الآثار الجانبية الخطيرة للعقاقير المخفضة للكولسترول على أعضاءك التناسلية

الآثار الجانبية الخطيرة للعقاقير المخفضة للكولسترول على أعضاءك التناسلية الآثار الجانبية الخطيرة للعقاقير المخفضة للكولسترول على أعضاءك التناسلية

الستاتينات، وهي الاسم العلمي للعقاقير والأدوية المخفضة لمستويات الكوليسترول في الدم، يمكن أن تنذر بالإصابة بأمراض القلب في حالات نادرة، ولكن يمكن أن تكتشف أنها تترك بعض آثارها الجانبية على أعضائك التناسلية أيضاً.

وتعمل الستاتينات عن طريق تقليل كمية كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) في الدم، وهو مادة شمعية تتراكم على جدران الشرايين، وتسبب حالة صحية تعرف باسم تصلب الشرايين.

وعن طريق تقليل الكوليسترول الضار، يمكنك تقليل هذا التراكم والوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

ولكن ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أن أحد الآثار الجانبية الخطيرة لتلك العقاقير ظهور تقرحات وتورم في جلد الأعضاء التناسلية أو الفم أو العينين، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية الخطيرة الأخرى:

- رد الفعل التحسسي الذي يسبب انتفاخ الوجه واللسان والحلق ويجعل التنفس صعباً.

- الألم والضعف والإرهاق في العضلات مع ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالإعياء بشكل عام، والتي قد تكون علامة على تلف العضلات أيضاً.

وبحسب ما قاله الخبراء الصحيين، إذا حدث لك أي من ردود الفعل المذكورة أعلاه، توقف عن تناول أدوية الستاتين واتصل بطبيبك على الفور.

• هل أنا معرض لخطر هذه الآثار الجانبية؟

في الحقيقة، لا تظهر هذه الآثار الجانبية على كل من يتناول عقاقير الستاتين المخفضة للكوليسترول، ولكن قد يكون بعض الأشخاص معرضين لخطر أكبر من غيرهم أيضاً.

ووفقاً لعيادة مايو كلينك، تشمل عوامل الخطر ما يلي:

- تناول العديد من الأدوية الخافضة للكوليسترول.

- الجنس (حيث أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بهذه الأعراض الجانبية من الذكور).

- أن تكون ذو بنية جسدية صغيرة أو هزيلة (قصار القامة).

- أن يكون عمرك 80 عاما أو أكثر.

- الإصابة بأمراض الكلى أو الكبد.

- شرب الكثير من الكحول.

- الإصابة بحالات معينة مثل قصور الغدة الدرقية أو الاضطرابات العصبية العضلية بما في ذلك التصلب الجانبي الضموري (ALS).

-من المهم ملاحظة أن التفاعلات مع بعض الأدوية والقرارات الغذائية الخاصة بك يمكن أن تسبب أيضاً ردود فعل سلبية.

- تناول عصير الجريب فروت.

بحسب عيادة مايو كلينيك، تتضمن بعض الأدوية التي قد تتفاعل مع العقاقير المخفضة للكوليسترول بشكل سلبي وتزيد من خطر حدوث آثار جانبية ما يلي:

- الأميودارون (كوردارون ، باسيرون)، دواء لعلاج عدم انتظام ضربات القلب.

- جمفبروزيل (لوبيد)، نوع آخر من أدوية خفض الكوليسترول.

-علاجات فيروس نقص المناعة البشرية التي تسمى مثبطات الأنزيم البروتيني مثل Invirase saquinavir وNorvir ritonavir.

- بعض المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات، مثل كلاريثروميسين وإيتراكونازول (أونميل ، سبورانوكس).

- بعض الأدوية المثبطة للمناعة، مثل السيكلوسبورين (جينجراف ونيورال و سانديمون).

المصدر: صحيفة الديلي إكسبريس