حزب الله على خط إعادة الثقة بين بعبدا وبيت الوسط من جديد

تقارير وحوارات

لإعادة الكيمياء بين ميشال عون وسعد الحريري.. حزب الله يستأنف «مسعاه» الحكومي

23 كانون الثاني 2021 08:47

أزيلت العقبة الأساسية أمام ملف تشكيل الحكومة برحيل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث كانت المخاوف مرتبطة بعقوبات ترامبية في حال ضمت الحكومة تمثيلاً ولو غير مباشر لحزب الله.

إلا أن وصول جو بايدن للسلطة قد حصل والآن هو الوقت المثالي للانطلاق باتجاه التأليف، وصعوبة ووتعقيدات المشهد في لبنان يجب أن تدفع الجميع إلى التواضع.

لكن الطبقة السياسية وبالرغم من الحاجة إلى وجود سلطة تنفيذية يزداد تعنتها ويرتفع سقف مطالب كل طرف فيها للحصول على ماهو أفضل.

تنصيب جو بايدن قد تم ويجب الاستفادة من الوقت الضائع الأميركي لإنهاء تشكيل الملف، لأن الأزمات التي تعصف بلبنان لا تحتمل التأجيل بعد، كما أن البلاد لاتمتلك ترف انتظار عودة الكيمياء الضائعة في علاقة ميشال عون بسعد الحريري.

تداولت الأوساط الإعلامية دخول أكثر من طرف على خط الوساطة، كان آخرها محاولة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وعلمت الأخبار أن حزب الله سيستأنف مسعاه في الساعات المُقبلة للتوافق على تشكيلة حكومية.

وتوضح مصادر مطلعة أنّ ما يقوم به حزب الله هو مسعى وليس مبادرة، التي عادة ما تتضمن بنوداً عدّة، أو وساطة تكون قائمة على نقل رسائل من جهة إلى أخرى، فمحاولته تنحصر بإعادة الثقة مابين الحريري وعون، فيما الوضع شديد الخطورة ما بين الأزمة الاقتصادية ــــ المالية ــــ النقدية والكارثة الصحية».

كل الأزمات التي تعصف بلبنان تحتاج إلى سلطة تنفيذية لحلها، فكيف ستحل بلا تلك السلطة، فهل سيقدم جميع الأطراف على خطوات من شأنها الإسراع بإنقاذ اللبنانيين مما آلت إليه الأحوال وسط تحذيرات من ازدياد الوضع سوءاً.


الأخبار - النهضة نيوز