دانت الخارجية الأمريكية بشدة تعامل السلطات الروسية العنيف مع المتظاهرين والصحفيين في روسيا، معتبرة أن الحكومة الروسية تسعى إلى قمع الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن الحكومة الروسية تسعى للتضييق على منظمي الاحتجاجات عبر تهديد منصات التواصل الاجتماعي، داعية السلطات الروسية لإطلاق سراح جميع المحتجزين وللإفراج الفوري وغير المشروط عن المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وكانت وزارة الخارجية الروسية علقت على دعم السفارة الأميركية في روسيا للاحتجاجات الذي نظمها مناصرو أليكسي نافالني، مذكرة كيف تعاملت الحكومة الأميركية مع احتجاجات واشنطن واقتحام الكابيتول.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن البعثة الأميركية لم تكتب وقت أحداث اقتحام الكابيتول حرفاً واحداً، كما أنها لم تندد بمقتل 5 أشخاص وتوقيف أكثر من 100 آخرين.
وتابعت الوزارة تقول: شاهد العالم كله كيف أن أميركا حولت الاحتجاج السلمي إلى لاسلمي عندما بدأت الشرطة الأمريكية بإطلاق النار على المتظاهرين، ومن ثمة وصفت الحكومة الأمريكية تصرفات المحتجين الأمريكيين السلميين بالاعتداء على الديمقراطية".
وختمت الوزارة بالقول إن "النفاق أداة للدبلوماسية الأمريكية ازداد خطورة في ظروف وباء كورونا، اهتموا بشؤونكم وكفوا عن التدخل في شؤون الدول الأخرى".
