عرضت عائلة مكسورة القلب مكافأة قدرها 1000 جنيه إسترليني في محاولة لإعادة كلبتها المسنة إلى المنزل بعد أن فقدتها الأسبوع الماضي.
الكلبة البالغة من العمر 15 عاماً، وتدعى بليس، وهي صماء وعمياء وقد فُقدت من منطقة إيست لوثيان منذ ما يقرب من أسبوع.
اختفت الكلبة الذهبية المحبوبة من قرية إنيرويك، في حوالي الساعة 3 مساءً يوم السبت الماضي 16 كانون الثاني ولم يتم العثور عليها بعد على الرغم من عمليات البحث المكثفة في المنطقة.
وأصدرت إحدى أفراد العائلة، لورين كنغز، نداءً يائساً على وسائل التواصل الاجتماعي، وأوضحت أن بليس هي ملك لجدتها التي قادت الكلبة إلى الحديقة وعادت بعد قليل لتكتشف أن الكلبة لم تعد هناك.
يُعتقد أن بليس ربما تكون قد هربت بعد أن تركت البوابة مفتوحة عن طريق الخطأ، على الرغم من أن الأسرة قالت إنهم لا يستطيعون استبعاد أنها ربما تكون قد سُرقت بعد أن شاهدت لقطات تلفزيونية حديثة لسرقة الكلاب في القرى المجاورة.
وقالت لورين: "لقد كان لدينا متطوعون مع طائرات بدون طيار، وتصوير حراري وكلاب بوليسية للبحث خلال الأيام القليلة الماضية، ونحن ممتنون للغاية لكل شخص يبحث ويقدم المساعدة، ولكننا لم نعثر عليها حتى الآن، لقد وضعت منشورات على الأبواب وصنعت لنا سيدة جميلة ملصقات حول القرية والقرى المحيطة."
والآن، تعرض العائلة مكافأة مالية قدرها 1000 جنيه استرليني لمن يعيد الكلبة سالمة، ويعدون بـ" عدم طرح أي سؤال".
