كامالا هاريس تنتقل إلى منزل بلير بسبب خضوع محل إقامتها الرسمي للإصلاحات

والجدير بالذكر أن منزل بلير يقع في الشارع المقابل للبيت الأبيض، شارع بنسلفانيا، وهو بيت الضيافة الرسمي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

كامالا هاريس

في حين يقع محل إقامة نائبة الرئيس كامالا الرسمي داخل مجمع المرصد البحري، ويبعد حوالي سبعة كيلومترات شمالي غرب البيت الأبيض.

كما وقال سيمون ساندرز المتحدث الرسمي باسم كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن للصحفيين أن هاريس قد انتقلت إلى منزل بلير بالفعل يوم الخميس.

ولدت كامالا هاريس البالغة من العمر 56 عاماً لأب جامايكي وأم هندية، ودخلت التاريخ في 20 يناير عندما أدت اليمين الدستوري كأول امرأة، وأول امرأة سوداء وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل منصب نائبة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال سيمون ساندرز أن كامالا هاريس وزوجها دوج إمهوف، سيقيمان سوياً في منزل بلير في الوقت الذي يخضع فيه منزلها الرسمي في المرصد البحري للإصلاحات.

كما وذكرت صحيفة واشنطن بوست ليلة أمس الأحد أن أطقم العمل تعمل على تركيب بطانات جديدة للمداخن، من بين تغييرات أخرى في محل الإقامة الرسمي لنائبة الرئيس والمكون من 33 غرفة، والذي تم بناؤه عام 1893.

في حين أن منزل بلير، قد تم بناؤه كمنزل خاص في عام 1842، وهو يعتبر كبيت ضيافة للرئيس الأمريكي منذ عام 1942، حيث يقيم فيه عادة كبار الشخصيات الأجنبية الزائرة للرئيس الأمريكي والبيت الأبيض.

وفي السنوات الأخيرة، أقام في منزل بلير رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والعديد من القادة الهنود الآخرين، وهو مبنى تاريخي يحتوي على 120 غرفة مليئة بالتحف الثمينة.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن كابريشيا مارشال، الرئيسة السابقة للبروتوكول الرئاسي وعضو مجلس إدارة صندوق بلير لإعادة ترميم المنازل: "إنه مكان مريح وجميل، وهناك الكثير من المواد التاريخية هنا، فهذا المنزل هو يروي القصة العظيمة لبلدنا. لقد مر العديد من الرؤساء عبر عتباته الرخامية البيضاء والسوداء، وعلى الرغم من كل شيء، فهو يبدو وكأنه منزل هادئ وجميل".

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى قد أمضيا الليلة التي سبقت تنصيبهما في منزل بلير أيضاً، وذلك قبل أن ينتقلا رسمياً إلى البيت الأبيض.