رئيس القيادة المركزية الأمريكية في غرب آسيا يكرر مزاعم الولايات المتحدة المناهضة لإيران

وزعم فرانك كينيث ماكنزي، رئيس القيادة المركزية الأمريكية في غرب آسيا، أن العلاقات بين واشنطن وطهران كانت في "مكانها المناسب" مع تنصيب إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

فرانك كينيث ماكنزي

كما وأشار فرانك كينيث ماكنزي إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تمر بـ "فترة الفرص"، وذلك بحسب ما قاله القائد العسكري الأمريكي الأعلى في الشرق الأوسط خلال أول جولة له في المنطقة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.

وادعى فرانك كينيث ماكنزي أنه كانت هناك تيارات تهديد متزايدة من إيران خلال الأشهر التي سبقت انتخاب بايدن وتنصيبه، لكن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قادرة على الحفاظ على ما وصفه منذ فترة طويلة بـ "الردع المتنازع عليه" خلال ما أصبح واضحاً بشكل متزايد أنه لحظة مخيفة وغير متوقعة.

بالإضافة إلى ذلك، استمر فرانك كينيث ماكنزي في ادعاءاته واتهاماته، قائلاً أن إيران لم تقم بضرب أي أهداف أمريكية مباشرة فحسب، حيث كان بعض المحللين الأمنيين والعسكريين قلقين من أنها قد تفعل ذلك في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، بل وأن إيران كانت أيضاً قادرة إلى حد كبير على إدارة أهدافها وضربها بقوة من خلال أذرعها العسكرية في العراق وأماكن أخرى في المنطقة، ولكن ذلك لم يحصل لأن كل هذه الجماعات لا تعمل تحت قيادة وسيطرة مباشرة من طهران.

والجدير بالذكر أن هذه هي أول زيارة يقوم بها فرانك كينيث ماكنزي إلى منطقة غرب آسيا في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي يهدف من خلالها إلى تنفيذ أمر دونالد ترامب بإضافة النظام الصهيوني وفلسطين المحتلة إلى مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.