دراسة جديدة تقول أن الإيماءات التي نراها تغير ما نسمعه

دراسة جديدة تقول أن الإيماءات التي نراها تغير ما نسمعه

غالباً ما يستخدم الأشخاص إيماءات الإيقاع، مثل تحريك أيديهم لأعلى ولأسفل، للتأكيد على الكلمات المهمة أثناء التحدث، ولكن هل تؤثر هذه الإيماءات على مدى فهمنا لما يقوله المتحدث؟

وجد الباحثون في معهد ماكس بلانك لعلم اللغة النفسي أن ما نراه يشكل في الواقع ما نسمعه.

وأوضح كبير الباحثين في الدراسة هانز روتجر بوسكر: "في التواصل وجهاً لوجه، تستلزم اللغة أكثر بكثير من مجرد الكلام، حيث يستخدم المتحدثون أدوات مختلفة (الفم واليدين والوجه) لتوصيل الرسالة، نريد أن نفهم كيف يستفيد المستمعون من هذه التدفقات المختلفة من المعلومات عندما يستمعون إلى شخص ما ".

تأثير ماكجورك هو ظاهرة تشير إلى وجود تفاعل بين السمع والرؤية في إدراك الكلام، ويحدث هذا النوع من الوهم عندما يقترن صوت واحد بالمكوِّن المرئي لصوت آخر، مما يخدع إدراكنا السمعي.

شرع الباحثون في التحقيق فيما إذا كان ما نسمعه يعتمد على الإيماءات التي نراها، وركزت الدراسة على مجموعة من الكلمات الهولندية التي تختلف فقط في نمط الضغط.

قام الخبراء بتصميم تجربة لاختبار ما إذا كانت إيماءات الإيقاع المستخدمة في المقطع الأول أو الثاني ستغير كيفية تفسير الناس لما سمعوه.

وكشفت الدراسة أن المستمعين كانوا أكثر عرضة لسماع الضغط على مقطع لفظي إذا كان هناك إيماءة إيقاع على هذا المقطع، كما كانت التأثيرات هي نفسها لكل من الكلمات وغير الكلمات، ووجد الباحثون أن لإيماءات الضرب تأثير واضح عندما ينظر الناس إلى حرف العلة على أنه طويل أو قصير.