حل الإعلامي العراقي نزار الفارس ضيفا على برنامج " كشف حساب" لـ الإعلامية الكويتية مي العيدان والذي يعرض عبر قناتها الرسمية على منصة يوتيوب، وخلال الحلقة تطرق الإعلامي العراقي للكشف عن الأسباب التي دفعته إلى تهديد الفنانة المصرية رانيا يوسف بـ فضح أجرها الذي تقاضته منه عن حلقة سهرة يوم رأس السنة.
نزار الفارس ضيف مي العيدان
إذ صرح الفارس بأن تهديد المرأة ليس من شيمه ولا بطبعه، إلا أن الفنانة المصرية خرجت وطعنت في مهنيته وأشارت إلى أنه لجأ إلى المونتاج، فما كان منه إلا الخروج والرد عليها بالتأكيد على أنها كانت مطلعة على الأسئلة.
واستطرد الإعلامي العراقي:" عاودت يوسف الظهور وصرحت بأنها لم تتقاضى أجرا مقابل ظهورها في البرنامج... وهو ما استفزني ودفع بي لتهديدها بالخروج والإعلان عن الأجر المادي الذي تقاضته مني في البرنامج".
قبل أن يقول كلمة حق فيما قامت به حول الأجر دون أن يوضح يكشف تفاصيل مقصده، وقال:" للأمانة هي كانت كريمة معي جدا ماديا... ولما التقت بي كانت راقية وجميلة في التعامل معي وقدرتني جدا".
هذا وتعود الأزمة بين الفارس ويوسف إلى مطلع الشهر الحالي، وذلك عقب عرض الحلقة الخاصة بها والتي تطرق فيها لسؤالها عن سبب ارتدائها الفستان الأبيض الجريء الذي أبرز مؤخرتها في ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، وإن كانت قد رأت نفسها في المرأة قبل خروجها به.
لتعقب حينها بطريقة ساخرة، مؤكدة أنها شاهدت نفسها في المرآة ولم ترى شيئا خاطئا في شكلها، وإن الجدل المثار حول مؤخرتها هي فقط، لربما يعود السبب فيه إلى أن مؤخرتها مميزة، لا سيما وأن جميع الفنانات أطلوا بجرأة في المهرجان ولم يتناول سيرتهن أحد.
وهو ما عرضها لهجوم لاذع من قبل النشطاء وبعض محامي مصر الذين قدموا بلاغات ضدها، اتهموها فيه بـ إيصال الجنس الصريح إلى المنازل عن طريق التصريحات والمقابلات التلفزيونية و الإطلالات الجريئة في الفعاليات والصور.
مما دفع رانيا يوسف للخروج والدفاع عن نفسها بالقول أن سؤال المذيع ما كان إلا تحرش لفظي بها وأنها فوجئت بسؤاله وحاولت الرد عليه بدبلوماسية دون إحراجه، وإن وجب معاقبة أحد فيجب معاقبته هو.
لتبدأ بعد ذلك حرب الردود والتصريحات المضادة بينها وبين الإعلامي العراقي نزار الفارس.
