أجبر الإغلاق مزرعة شيبرد التي تديرها عائلة في هاكسي، شمال لينكولنشاير، على الامتناع عن استقبال الزوار.
ووجه مالك المزرعة تيد فيليبس نداءً عاطفياً على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً إنهم وصلوا إلى "نقطة الأزمة" وأن الأموال تنفد منهم لإطعام الحيوانات.
وقال إنه "كان من دواعي تواضعنا حقاً كيف تواصل الناس معنا وساعدونا".
تم العثور على منازل مؤقتة لبعض حيوانات المزرعة، حيث يقوم الناس بتربية العديد من السحالي والزواحف الأخرى والطيور والألبكة والخنازير والحمير والماعز، كما قدم المزارعون المحليون الأعلاف وتبرع أفراد من الجمهور بالمال لمساعدة المزرعة العائلية على الاستمرار.
وقال السيد فيليبس: "تحرك الناس للمساعدة وقاموا بالفعل برعاية أكثر من نصف الحيوانات لحد الآن، وجاء طفل في ذلك اليوم، وأراد أن يتبرع بمصروفه".
وأضاف: "لقد كان مجهوداً رائعاً من الجميع وهذا أعطانا فرصة القتال عندما نحتاج إليها".
تم تعيين موظفي المزرعة البالغ عددهم 12 موظفاً في مخطط الإجازة الوطنية، كما أنها تتلقى دعماً حكومياً قدره 1300 جنيه إسترليني شهرياً.
ومع ذلك، فإن تكاليف رعاية الحيوانات البالغة 5000 جنيه إسترليني في الشهر جعلت المزرعة تكافح من أجل البقاء.
وقال فيليبس أن الفصل الدراسي القادم وعطلة عيد الفصح يكونان عادة أكثر أوقات السنة ازدحاماً.
"من الصعب رؤية المزرعة على هذا النحو بعد أن قمنا ببنائها من الصفر، لقد اشتريتها كحقل وقمت ببنائها بيدي على مدى السنوات العشر الماضية، إنه أمر مفجع لكنه ليس خطأنا، ولكن تم انتزاعها من أيدينا".