سيدتان متهمتان في اقتحام الكونغرس: بحثنا عن بيلوسي لإطلاق النار على رأسها

سيدتان متهمتان في اقتحام الكونغرس: بحثنا عن بيلوسي لإطلاق النار على رأسها سيدتان متهمتان في اقتحام الكونغرس: بحثنا عن بيلوسي لإطلاق النار على رأسها

قالت سيدتان متهمتان بالمشاركة في أعمال الشغب واقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي "الكونغرس"، أنهما قد دخلتا المبنى بالفعل وكانتا تبحثان بشكل أساسي عن رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بغرض إطلاق النار على دماغها، وذلك وفقاً لشهادة خطية قدمتها المتهمتان.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم القبض على دون بانكروفت وديانا سانتوس سميث في وقت سابق من هذا الأسبوع في ولاية بنسلفانيا، وتم اتهامهما بالمشاركة في أحداث الشغب المميتة واقتحام الكونغرس الأمريكي بتاريخ 6 يناير وفقاً لشكوى جنائية مقدمة ضدهما.

وفي تاريخ 12 يناير، تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي تلميحاً عن مقطع فيديو "سيلفي" يزعم أن بانكروفت التقطته أثناء أعمال الشغب في مبنى الكونغرس الأمريكي.

وظهرت في الفيديو بانكروفت وامرأة أخرى حددها مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقاً باسم سانتوس سميث أثناء محاولة الخروج من مبنى الكونغرس الأمريكي في العاصمة واشنطن.

وقالت بانكروفت في الفيديو بحسب الشكوى الجنائية: "لقد اقتحمنا مبنى الكونغرس، لقد دخلنا وقمنا بدورنا .. كنا نبحث عن نانسي لتطلق النار عليها في دماغها اللعين ولكننا لم نعثر عليها".

بعد حوالي أسبوع من تلقي مكتب التحقيقات الفيدرالي لهذه المعلومات، و التي لم يحددوا مصدرها، أجرى المحققون مقابلة مع سانتوس سميث وبانكروفت، حيث أخبرت سانتوس سميث المحققين في البداية أنها لم تدخل مبنى الكونغرس جسدياً لكنها اعترفت بأنها كذبت بعد أن قدم لها الوكلاء مقطع الفيديو المذكور أعلاه، في حين اعترفت بانكروفت بأنها دخلت المبنى مباشرة.

كما وقالت سانتوس سميث أنها حضرت مع بانكروفت الاحتجاج خارج مبنى الكونغرس دون نية لدخول المبنى حتى سمعت الناس يصرخون "إنهم يسمحون لنا بالدخول"، وأخبرت المحققين أنها اعتقدت أنه قد سمح حينها للمحتجين بدخول مبنى الكونغرس.

وأشارت سانتوس سميث أنها وبانكروفت دخلوا المبنى من خلال نافذة مكسورة بعد أن كان باب المدخل مزدحماً للغاية، وأنه بمجرد أن دخلت إلى المبنى تذكرت أنها لا يجب أن تدخل أكثر إلى الداخل.

وبحسب الإفادة الخطية، ادعت سانتوث أنه بعد حوالي 30 ثانية إلى دقيقة واحدة في الداخل، خرجت هي وبانكروفت من المبنى من نفس النافذة التي دخلوا من خلالها، ونقلت بانكروفت قصة مماثلة للمحققين أيضاً.

بحسب ما ورد ، اتهمت كل من بانكروفت و سانتوس سميث بدخول مبنى محظور والبقاء فيه، وتعطيل الأعمال الحكومية، والسلوك غير المنضبط.

المصدر: موقع بزنس إنسايدر