قضت عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو على يد زوجها، بعدما قام بـ خنقها داخل منزلهما الكائن في منطقة عين المريسة، وذلك على خلفية تقدمها بشكوى ضده، إثر اعتداءه عليها بالضرب وتعنيفها بشكل قاسٍ.
عارضة الأزياء زينة كنجو
هذا وقد أكد والد الضحية أن الطبيب الشرعي أفاد في تقريره الطبي، بتعرض ابنته للخنق، قبل أن يشير إلى أن القاتل هو زوج زينة المتواري عن الأنظار.
وبحسب موقع فوشيا، أدلى الأب المفجوع ببعض التفاصيل حول قاتل ابنته، إذ قال بأنه يكبرها بعدة سنوات وهو من منطقة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني، وأن زواج ابنته دام عدة أشهر قبل أن تكشف لهم خفايا التعنيف الأسري الذي تتعرض لها داخل منزل الزوجية، والتي كشفت عن أن زوجها مجرم.
وأشار والد الراحلة في تصريحه إلى أن القاتل سرق هاتف ابنته عقب وفاتها، قبل أن يتوارى عن الأنظار ويهرب إلى جهة مجهولة، مؤكدا أن الأخير همّ بفتح هاتف ابنته عند الساعة السادسة صباحا، وقد وجه الأب المكلوم بضرورة ملاحقة الجاني من قبل الجهات الأمنية بهدف الاقتصاص منه، مطالبا بإنزال عقوبة الإعدام شنقا بحق الزوج القاتل.
مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو
هذا وقد أحدثت الواقعة جدلا في أوساط المتابعين الذين أطلقوا وسما بـ اسم عارضة الأزياء الراحلة زينة كنجو، قبل أن يستهجنوا السكوت عدم وجود رادع لكل معنف، مطالبين باتخاذ قوانين جدية لمعاقبة كل من تسول له نفسه الاعتداء بالضرب والتعنيف، إضافة إلى مطالبتهم بالاقتصاص من القاتل.
وأدانت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات الواقعة، بمنشور مقتضب، ضمنت فيه صور الراحلة وعلقت عليها قائلة:" زينة كنجو... امرأة قتلها زوجها... حسب المعلومات... المطالبة بـ محاسبة القاتل... ما مفروض تخضع لولا استثناء... وعلى الهامش... انظروا إلى عالم الشوشال ميديا..."، في إشارة منها إلى بعض منشورات الضحية التي كانت تبدو سعيدة مع زوجها والتي روجت فيها إلى رومنسيته وكأنه هدية مُنحت لها من الله، واختتمت الزيات منشورها بالقول:" أوقفوا قتل النساء".
منشور رابعة الزيات حول مقتل زينة كنجو
يذكر أن النائبة في البرلمان اللبناني رولا الجارودي، طالبت بالتشدد بالعقاب ضد المجرمين، لوضع حد للتمادي والتعدي القائم في المجتمع، مختتمة بالقول:" الرحمة لروح زينة ولا رحمة من العقاب لكل من اعتبر أرواح النساء ملكا له".