روى إبراهيم غزال وهو زوج وقاتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو تفاصيل قتله لزوجته، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع شقيقتها ربى، زعم فيه أنه قتلها عن غير عمد أثناء محاولته كفها عن الصراخ.
زوج وقاتل زينة كنجو
وقد جاء في الاتصال الذي بثت ه قناة الجديد اللبنانية، قول القاتل بأنه دخل منزلهما ووجدها برفقة شخص آخر، وهو ما جعلها تهم بـ الصراخ، فما كان منه إلا أن حاول إسكاتها بوضع يده على فمها، إلا أنها قضت بعد ذلك.
حيث قال الجاني في المكالمة الهاتفية مع شقيقتها:" أنت تعتقدين أنني أقتلها؟... أنت كنتِ تتحدثين إلينا قبل الواقعة... وسوف أتكلم لأول وآخر مرة إلا أنني حتى أمام التحقيق لن أتفوه بهذا... ما الذي من الممكن أن تفعليه عند دخولك إلى المنزل ورؤية زوجتك مع شخص آخر؟...".
وتابع الجاني:" أنا لم أكن أريد ذلك... لم يكن من المفترض أن تموت... إلا أنها أخذت تصرخ في الصباح... فوضعت يدي على فمها لإسكاتها... لم تمت لوحدها... الله لا يسامح الذي كان السبب... لأنه إذا ماتت بيدي... فهنالك الكثير من الناس الذين قتلوها من ورائهم هم"، قبل أن يختتم مكالمته بالقول أنه هو بنفسه من قام بالإبلاغ عن الجريمة.
هذا وكانت عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو قضت خنقا على يدي زوجها إبراهيم غزال، داخل منزلها الكائن في منطقة عين المريسة الواقعة في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم السبت.
يذكر أن والد المغدورة كان قد كشف بعض التفاصيل حول علاقة ابنته بزوجها وببعض المعلومات عن الأخير، مشيرا إلى أنه يكبرها بعدة سنوات، وهو من مدينة طرابلس، وأن زواج ابنته دام عدة أشهر قبل أن تكشف لهم خفايا التعنيف الأسري الذي تتعرض لها داخل منزل الزوجية، واصفا زوج الراحلة بالمجرم.
مقتل زينة كنجو
وأضاف والد الراحلة في تصريحات صحفية، قائلاً أن القاتل سرق هاتف ابنته عقب وفاتها، قبل أن يتوارى عن الأنظار ويهرب إلى جهة مجهولة، مؤكدا أن الأخير همّ بفتح هاتف ابنته عند الساعة السادسة صباحا، قبل أن يوجه الأب المكلوم بضرورة ملاحقة الجاني من قبل الجهات الأمنية بهدف الاقتصاص منه، مطالبا بإنزال أشد عقوبة به ألا وهي الإعدام شنقا.