في لفتة عدت بالمتواضعة تمجيدا لكل جهد يبذله جنود لايمكن اعتبارهم الا بالجنوةد المجهولين تقدمت المديرية العامة للأحوال الشخصية باسم مديرها العميد الياس الخوري بجزيل الشكر للعماملين فيها بظل تفشي الوباء العالمي كوفيد_19.
وفي بيان المديرية نوهت إلى أنه ومع تفشي وباء كورونا وانتشاره في العالم وفي لبنان بطبيعة الحال، التزمت المديرية العامة للاحوال الشخصية الاجراءات والقرارات الصادرة عن الحكومة اللبنانية من اجل مواجهة ومكافحة هذا الوباء، ومنها اجراءات التعبئة العامة. لكن المديرية استمرت رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، في تنفيذ مراحل برنامج العمل الذي اعدته لعام ٢٠٢٠ في ظل الامكانات المالية والبشرية المحدودة .
وهنا، لا بد من التنويه وتوجيه الشكر الخاص لجميع موظفي المديرية العامة على الجهد، وتحمل المسؤولية الذين اظهروهما في العمل خلال هذه الفترة الحرجة، فهم لم يكتفوا بتلبية طلبات المواطنين وانجاز معاملاتهم، بل قدّموا أداءً مضاعفاً كان ثمرته إتمام مهمتين بكفاءة عالية.
وكشفت المديرية عن المهام المنجزة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بشكل عام ولبنان بشكل خاص فكانت المهمة الأولى وهي تتعلق باحترام المهلة القانونية لانجاز قوائم الناخبين النهائية (اي في 30 آذار)، متيحين بذلك امام كل من يرغب الحصول على نسخة رقمية من هذه القوائم (باتت متوافرة على قرص مدمج CD)، وامكانية شرائها وفق ما نص عليه القانون.
أما المهمة الثانية وهي عبارة عن احصاءات ستنشر بشكل دوري على هذا الموقع الالكتروني (www.dgcs.gov.lb) وذلك بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، وهي احصاءات من صلب عمل المديرية، تطال الكثير من الفقرات التي تسمح باعطاء فكرة أشمل وأوضح عما يشهده الوطن على صعد الولادات والوفيات والمعاملات المنجزة وكذلك المقارنات بين معدلات الناخبين في مختلف المحافظات والاقضية...
هذا جزء مما قامت به المديرية خلال فترة التعبئة العامة التي فرضها وباء كورونا، على أمل ان تنتهي هذه الازمة الصعبة وتعود الامور الى طبيعتها، لنحقق معاً اهدافاً وضعناها من اجل تسهيل شؤون المواطن وتفعيل العمل بشفافية وكفاءة.