رفعت مجموعة صيد وطنية دعوى قضائية يوم الثلاثاء لفرض بداية فورية لموسم صيد الذئاب في ولاية ويسكونسن قبل أن تعيد إدارة الرئيس جو بايدن الحماية الفيدرالية للحيوانات.
أزالت إدارة ترامب الذئاب في منطقة البحيرات العظمى من القائمة الفيدرالية للأنواع المهددة بالانقراض وسلمت حقوق الإدارة إلى الولايات، ويتطلب قانون ولاية ويسكونسن من إدارة الموارد الطبيعية إجراء مطاردة للذئاب بين تشرين الثاني وشباط، وتخطط الوكالة لموسم صيد جديد سيبدأ في تشرين الثاني المقبل.
وطالبت مجموعة من المشرعين الجمهوريين أن تبدأ المطاردة مباشرة قبل إغلاق نافذة الموسم في نهاية شباط، لكن مجلس الإدارة رفض الأسبوع الماضي وسط مخاوف من عدم استشارة قبائل تشيبيوا في ويسكونسن كما هو مطلوب بموجب اتفاقيات المعاهدة، حيث يعتبر شعب تشيبيوا الذئب مقدساً ويعارضون صيده.
لم تذكر الدعوى القضائية التي رفعتها شركة "أمة الصيد" ومقرها كانساس متطلبات المعاهدة، ولكن المجموعة تجادل بأن إدارة الموارد الطبيعية يجب أن تبدأ الصيد على الفور لأن الذئاب يمكن أن تستعيد الحماية الفيدرالية في أي لحظة، وتشير الدعوى القضائية إلى أن بايدن وقع أمراً تنفيذياً في 21 كانون الثاني يطلب من رؤساء الوكالات مراجعة جميع اللوائح والأوامر والسياسات الحالية التي تعيق "العدالة البيئية"، بما في ذلك قرار شطب الذئاب.
وقالت الدعوى: "بعبارة أخرى، هناك احتمال كبير بأن يكون وقت سكان ولاية ويسكونسن لمطاردة الذئاب محدوداً".
ويؤكد مسؤولو إدارة الموارد الطبيعية أنهم يحتاجون إلى وقت لدراسة أعداد الذئاب لتحديد حصص الصيد المستدامة، لكن مجموعة الصيد تؤكد أن ذلك سيكلف دافعي الضرائب فقط أموالًا، ومن الواضح أن عدد الذئاب قد تجاوز هدف الولاية المتمثل في 350 حيوان، حيث تشير أحدث تقديرات الإدارة إلى أن عدد الحيوانات يبلغ حالياً حوالي 1000 حيوان.