أكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تنوي استئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وصرحت الخارجية الأمريكية قائلة: لم نقم باتصالات مع الإيرانيين وسنتشاور مع الكونغرس وحلفائنا قبل الانخراط مباشرة معهم.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن استعدادها لانتهاج المسار الدبلوماسي إذا عادت إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي.
واشترطت الخارجية الأمريكية بعودة إيران إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي فإنها مستعدة للقيام بذلك.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أنها ستسعى لتعزيز الاتفاق ليشمل اتفاقات تركز على ملفات كالصواريخ الباليستية وأذرع إيران بالمنطقة.
وصرحت الخارجية الأمريكية قائلة: رحبنا باتفاق أبراهام وسنبني عليه لكن ذلك ليس بديلا عن اتفاق السلام الفلسطيني "الإسرائيلي".
وكان قد أكد ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على تنفيذ أنشطتها في إيران وسيتم إبلاغها بالتقدم المخطط له في مجال تركيب أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
وقال رضا نجفي: ضاعفنا أجهزة الطرد المركزي في منشآة نطنز بسعة 4 أضعاف الجيل السابق وتم تركيب سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في مفاعل فوردو.
وكان قد أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أن الشروط التي تتحدث عنها واشنطن للعودة للاتفاق النووي لا معنى لها.
وبين وزير الخارجية الإيراني أنه إذا كان يحق لأحد أن يضع شروطا لتطبيق الاتفاق النووي فهو إيران وليس أمريكا.
ولفت ظريف إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لم تحدد بعد آلية وكيفية عودتها إلى الاتفاق النووي والوقت يضيق أمام ها.
كما أكد أن طهران جادة في الحفاظ على الاتفاق النووي وتطبيقه ولديها الإرادة السياسية لذلك.
وأوضح ظريف أنه يمكن وضع آلية لتنسيق ومواءمة التحرك الأمريكي والإيراني باتجاه العودة إلى الاتفاق النووي.
واعتبر محمد جواد ظريف أنه باستطاعة المنسق الأوروبي للمفوضية المشتركة ترتيب العودة الأمريكية الإيرانية للاتفاق النووي.