2846 إعلامي لبناني على موعد لاستقبال لقاح فيروس كورونا

أخبار لبنان

منال عبد الصمد ترسل لوزير الصحة اللبناني لوائح النقابات الاعلامية الراغبين بتلقي لقاح كورونا

3 شباط 2021 13:32

أرسلت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد إلى وزير الصحة حمد الحسن، تضمن لوائح النقابات الإعلامية للراغبين بتلقي اللقاح المضاد لكورونا، وقد بلغ المجموع 2846 شخصا.

وكانت وزارة الإعلام قد طلبت من نقابات الإعلام، تزويدها بلائحتين، الأولى تتضمن أسماء المسجلين لديها، والثانية تتضمن أسماء الراغبين بتلقي اللقاح ممن سجلوا أسماءهم في المنصة الموحدة التابعة لوزارة الصحة. 

وكان قد منح لبنان الإذن للشركات الخاصة استيراد لقاح كورونا، بعد موافقة وزارة الصحة وتحت إشرافها.

وأكد عاصم عراجي، رئيس لجنة الصحة النيابية في لبنان، أن "الشركات الخاصة لها حق استيراد اللقاح، لكن الشركات المصنعة في الخارج منعت التعامل معها إلا من خلال الدول".

وشدد عراجي على ضرورة أن يتقدم من يريد الاستيراد بطلب لوزارة الصحة، وهي تعطيه الموافقة تحت إشرفها، لأنها يجب أن تقيم إحصاء من تلقح ومن لم يتم تلقيحه، إلى أن نصل إلى مناعة مجتمعية. 

ولفت إلى أنه بإمكان أي أحد أن يحضر تبرعات وأن يقول إنه يريد تلقيح هذه المنطقة مثلا، لكن يجب أن يبقى ذلك تحت إشراف وزارة الصحة. 

أما بالنسبة للقانون الخاصة باستيراد لقاحات كورونا، أشار عاصم عراجي أنه يطبق على الشركات التي تصدر اللقاحات لأنه للاستخدام الطارئ.

وأوضح رئيس لجنة الصحة النيابية أن "​البنك الدولي​ دفع ثمن اللقاحات وهم سيراقبون مع ​وزارة الصحة​ ومنظة الصحة العالمية توزيع اللقاحات، آخذين بالاعتبار الأولويات التي وضعتها المنظمة، والتي وضعت لكل دول العالم وليس لنا خصيصا بلبنان".

وعن عدالة التوزيع أكد عراجي أنه سيكون هناك مراقبة، وقال: أنا وعدت أنه إذا رأينا خطأ في توزيع اللقاحات سنقول ذلك، لأن كل الناس سواسية وهناك أولوية من الناحية الطبية، وليس من ناحية سياسية أو عشائرية أو غير ذلك.

وبين عراجي أن "هناك 34 مليار دولار دفعها صندوق لشركة "فايزر"، في وقت دفعت الدولة حوالي 4 ملايين و600 ألف دولار أولاً، بعدها دفعت 26 مليار، والبنك الدولي سيساعد بالدفع للقاحات من كوفاكس، وهناك اتفاقات مع استرازانيكا على مليون ونصف مليون لقاح، معظمها يدفع ثمنه البنك الدولي والمنظمات الدولية والدولة ستدفع جزءا".

وعن تمديد الإقفال، قال رئيس لجنة الصحة النيابية إن "اللجنة العلمية اجتمعت ودرست عدة خيارات، واليوم لجنة كورونا ستجتمع وهناك عدة قرارات وأنا أنتظر صدور القرارات ومناقشتها، ونسبة المؤشرات الإيجابية لا زالت عالية، ونسبة الوفيات كذلك".

وأوضح أن "هذه المؤشرات يجب أن تدرس بشكل علمي وطبي وميداني، والقرار يجب أن يؤخذ في 6 شباط حينها يكون قد مر شهر كامل على الإقفال".

وكان قد أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمل حمد حسن أنه وبعد تأكيد Pfizer على بدء تسليم اللقاح إبتداءً من منتصف شباط، منصة كوفاكس تبلّغنا رسمياً الآن وصول الشحنة الأولى من لقاح AstraZeneca في الأسبوع الأخير من شباط؛ بالتعاون والإلتزام نجتاز هذه المرحلة الدقيقة من تفشي الوباء بعون الله.

وسبق أن أكدت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد في وقت سابق خلال إطلاق آلية التسجيل في المنصة الوطنية للحصول على لقاح كورونا أن نسبة الإصابات بكورونا بين القطاعات المنتجة كبيرة وبلغت 72 في المئة ما يدل على خطورة الوباء خصوصاً وأنه يتزامن مع التطور التكنولوجي الكبير.

ولفتت منال عبد الصمد أنه على المواطن أن يقرر ما إذا أراد أن يأخذ اللقاح أم لا وهذا موضوع اختياري وغير إجباري.

وقالت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال: نحن أمام كمّ هائل من نشر المعلومات وهناك وباء آخر يمكن أن يظهر وهو الوباء المعلوماتي وعدوى نشر الأخبار المضلّلة أخطر من كورونا ويمكن أن يكون قاتلاً.

وستعمد وزيرة الإعلام إلى التنسيق مع وزير الصحة خلال المرحلة المقبلة، لمعرفة ما إذا كان بمقدور وزارة الصحة تأمين لقاحات لكل الإعلاميين المسجلين خلال الدفعة الأولى، وفي حال تعذر ذلك، ستطلب وزارة الإعلام من المؤسسات الإعلامية إعطاء أولويات ضمن لوائحها بناء على تقديرها لظروف العاملين لديها، بحيث ستعطى الأولوية للذين يعملون على الأرض وأولئك الذين تقتضي طبيعة عملهم الحضور في المؤسسات الإعلامية. 

من جهته اعتبر رئيس لجنة الصحّة النيابيّة عاصم عراجي خلال إطلاق آلية التسجيل في المنصة الوطنية للحصول على لقاح كورونا أن الحملات الإعلامية للوقاية من كورونا عادت إلى نشاطها أخيراً ووسائل الإعلام تشجّع الناس على الالتزام وأخذ اللقاح.

وأكد عاصم عراجي أن الإعلام يؤدّي دوراً بالغ الأهمية وإيجابياً في ما يتعلّق بمكافحة كورونا

وقال: أشجّع على أخذ اللقاح ضدّ كورونا وأقول للخائفين "خذوا المعلومات من المصادر الموثوقة" فالعامِل الطبي ينصح باللقاح ولا عوارض جانبية خطيرة له، وإذا وصلنا إلى 80% من التلقيح فهذا أمر مهم جدا للاقتصاد.

وفي السياق اعتبر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن أن التحديات صعبة والأوقات التي يمر بها لبنان عصيبة والظروف استثنائية.

وقال حمد حسن في تصريح له من مطار رفيق الحريري الدولي خلال استقبال وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد "إيماننا أنه بتكاتف المجتمعات العربية ووحدة موقف الدعم لمواجهة الجائحة نتمكن من تخطي التحدي".

من جهتها صرحت وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد: قدمنا 3 طائرات لمواجهة كورونا وجسر المساعدات الجوي للبنان مستمر طالما الجائحة مستمرة.

وأضافت في تصريح لها من مطار رفيق الحريري الدولي الشعب اللبناني لديه القدرة على التحمّل وتخطي التحديات وقد ضرب أمثلة كثيرة للعالم كلّه ولبنان سيسترجع عظمته.