ريهام سعيد تتراجع عن تصريحاتها حول التعنيف الأسري وتتوجه برسالة إلى النساء: إياكن والطلاق

ريهام سعيد

حيث تراجعت الإعلامية المصرية عن كل التصريحات السابقة التي خرجت بها ضد استمرار الزوجة بـ العيش مع زوجها في حال تعرضها للتعنيف بالضرب أو بالكلمات النابية.

مشيرة إلى أنها تعلم بأن تراجعها عما قالته في وقت سابق، سيثير استياء العديد من النشطاء ولكنها ترى الآن بأن على الزوجة عدم الموافقة على تعنيفها، وفي الوقت عينه في حال تعرضها لذلك يجب عليها المسامحة من أجل أبنائها.

إذ قالت:" قديما كنت أنصح بالقول لكل امرأة غير مرتاحة بالحياة مع زوجها... أن تتطلق والتي لا تعيش كملكة لازم تتطلق... ولا يجب أن تبقي جالسة فقط لأنه يصرف عليكِ...".

وتابعت:" أنا أعرف بعد كلامي هذا الدنيا ستقلب عليّ... لكن أنا تعرضت للطلاق في العشرين من عمري... كنت أرى الموضوع وكأنني بطلة لأنني فعلت هكذا... وأؤكد بأنه من الصعوبة أن تحيا الزوجة مع زوجها دون تفاهم... ولكن من المؤكد أن هنالك طرق أخرى بعيدة عن الطلاق".

وأضافت:" بعدما كبرت... بدأت أغير كل الكلام الذي كنت أقوله لما بدأت في قناة المحور أي قبل عشرين عاما... لا تنفصلي ولا تمشي وراء الذي يقول لكِ كرامتك وشكلك... لا... لاسيما حينما يكون لديكم أطفال... يجب الوصول لحل بلا خناقات... وأن يتم تجنب الطلاق... يجب اتخاذ حلول مرضية لكافة الأطراف".

واختتمت نصيحتها بالقول:" نتفق على الأدب وعدم الضرب والشتائم... أعلم الدنيا ستقلب على رأسي... وأقول للزوجات لا توافقنّ على الشتائم والضرب... سامحنّ لأجل أطفالكنّ... وهذه تحتها سبعمائة ألف خط... تربية الأولاد بين آبائهم ستكون مختلفة... لما الأولاد يعيشون مع آبائهم فهذا أمر لا يقدر بأي ثمن".

هذا وقد هاجمت الإعلامية المصرية ريهام سعيد إحدى النساء في وقت سابق، عقب قرصنة حسابها الرسمي في منصة تطبيق What s App، متهمة إياه بالوقوف وراء القرصنة، وكتبت:

" واتس اب بتاعي... انعمل له هاكنج... مش أنا إلي برسل أو برد من مبارح... ده المفروض على شان تلبسيني قضية... ده أنت غلبانة أوي... يا بنتي يا روحي... انتحري بكمية الشر إلي جواكِ دي".