ضمن مجريات جريمة الاغتيال التي استيقظ على أثرها لبنان اليوم بمقتل الصحفي لقمان سليم صدر بيان عن آل سليم جاء فيه: يتقدم آل سليم من عائلة المغدور لقمان محسن سليم بأحر التعازي ويستنكرون هذه الجريمة، كما يعبرون عن رفضهم لاستغلالها من قبل بعض أبواق الفتنة الذين استبقوا التحقيقات بتوجيه التهم يمينا وشمالا.
ويطالبون أن تكون الكلمة الفصل هي للأجهزة الأمنية والقضائية المطالبة بالتحقيق السريع فيها وكشف ملابساتها.
من جهتها أدانت السفيرة الأميركية لدى لبنان تدين اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم وتؤكد أنه "لم يكن مجرد اعتداء وحشي على فرد بل هجومًا جبانًا على مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير".
استنكر حزب الله جريمة مقتل الصحفي لقمان سليم، ودعا الحزب لمكافحة الجرائم المتنقلة وما يرافقها من استغلال سياسي وإعلامي.
وعلق الرئيس المعني بالتشكيل سعد الحريري، على اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم قائلاً: "لا ينفصل عن سياق اغتيالات من سبقه"، مشدّداً على أنّ "المطلوب كشف المجرمين لوقف آلة القتل الحاقدة".
وغرد سعد الحريري على حسابه على توتير: "لقمان سليم شهيد جديد على درب حرية وديمقراطية لبنان، واغتياله لا ينفصل عن سياق اغتيالات من سبقه.
وأضاف: "لقمان سليم كان واضحاً أكثر من الجميع ربما في تحديد جهة الخطر على الوطن ".
وتابع: "لم يهادن ولم يتراجع وقدم دمه وروحه الطاهرة عربونا لخلاص لبنان. فليرقد بسلام ونحن وكل السياديين سنواصل معركة الحرية".
وختم: "الشجب لم يعد كافياً. المطلوب كشف المجرمين لوقف آلة القتل الحاقدة".