الشيخ نعيم قاسم حادثة اغتيال لقمان سليم كانت مفاجئة بالنسبة لحزب الله،

وأوضح نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حديث عبر برنامج لعبة الأمم الذي بثته قناة الميادين قبل قليل، أن هناك مجموعة من السياسيين اللبنانيين وظيفتهم الأساسية أن يربطوا أي حادثة مباشرة بحزب الله، كاشفاً عن معلومات أكيدة بأن السفارة الأميركية تعاقدت مع وسيلتين إعلاميّتين لبنانيتين وتدفع لهما أموالاً لتبثّا تقارير يومية تمسّ حزب الله بكلّ الموضوعات.

وعن موضوع تفجير مرفأ بيروت ومجرى التحقيق فيه، أشار قاسم إلى أن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت ينقسم إلى قسمين، الأول هو لمعرفة أسباب المشكلة المباشرة فيما إذا كان انفجار المرفأ عملاً تخريبياً أو أخطاء ارتُكبَت أو هجوماً إسرائيلياً، اما القسم الثاني في التحقيق هو استمراره لإدانة المقصّرين أو المرتكبين أو ما شابه ذلك.

ولفت قاسم إلى أن مما تسرّب من تحقيقات خاضتها أميركا وفرنسا وألمانيا، يتحدثون عن أخطاء مرتكبة لا عمل جرمي متعمّد، مشدداً على مطالبة حزب الله بكشف الحقائق لأنّ هناك حاجة للأهالي ليأخذوا تعويضات من شركات التأمين، متمنياً من القاضي الجديد إنهاء كل التحقيق بأسرع وقت ليريح القسم الكبير من اللبنانيين.

في حين أكد الشيخ نعيم قاسم عن حادثة اغتيال لقمان سليم أنها كانت مفاجئة بالنسبة لحزب الله، لافتاً إلى أنه لا معلومات لدى الحزب عمَّن اغتاله.

وأضاف الشيخ نعيم قاسم بأنه تم ملاحظة قبل نشر أي معلومات عن الاغتيال أنّ الاتّهام ذاهب نحو حزب الله بمبررات ليست منطقية كون الجريمة حدثت في منطقة حزب الله، في إشارة إلى تسلّل العدو سابقاً لمناطق الحزب واستشهاد كوادر حزبية كالشهيد حسان اللقيس وآخرين متسائلا كيف نعرف مسبّقاً ما الذي يمكن أن يجري؟

وأكد قاسم أن هناك أجهزة معنية من أمن وقضاء تكشف الحقيقة وليس دور الحزب أن يكون شرطياً في أي منطقة، رافضاً أي اتّهام بالاغتيال ومطالباً الأجهزة الأمنية والقضائية اعلان نتائج التحقيق للرأي العام.

وشدد قاسم على أن كل اتّهام هو اتّهام سياسي له علاقة بتعليمات أميركية من أجل تشويه صورة حزب الله،