قالت إدارة بايدن، الخميس، أنها ستؤجل تطبيق قوانين تم الانتهاء منها في الأيام الأخيرة للرئيس السابق دونالد ترامب في منصبه والتي من شأنها أن تضعف بشكل كبير من قوة الحكومة في تطبيق قانون عمره قرن يحمي معظم الطيور البرية.
تقول الدراسات الحكومية إن القانون قد يعني موت المزيد من الطيور، بما في ذلك تلك التي تهبط في حفر النفط أو تصطدم بخطوط الكهرباء أو غيرها من الهياكل، لكن في عهد ترامب، انحازت وزارة الداخلية إلى جانب المجموعات الصناعية التي سعت منذ فترة طويلة إلى إنهاء الملاحقات الجنائية لنفوق الطيور العرضي والذي يمكن الوقاية منه.
وفي حين تم وضع القاعدة الجديدة حيز التنفيذ يوم الاثنين، قال مسؤولو وزارة الداخلية إنهم يؤجلونها بناءً على توجيهات الرئيس جو بايدن وسيعيدون فتح القضية للتعليق العام.
هذا وكان قانون الطيور المهاجرة من بين عشرات السياسات البيئية في عهد ترامب والتي أمر بايدن بإعادة النظر فيها في أول يوم له في منصبه، حيث يزعم المسؤولون الفيدراليون السابقون والجماعات البيئية والديمقراطيون في الكونغرس أن العديد من قواعد ترامب كانت تهدف إلى إفادة الصناعة الخاصة على حساب الحفظ.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية ميليسا شوارتز: "قانون معاهدة الطيور المهاجرة هو قانون بيئي أساسي مهم لحماية الطيور المهاجرة واستعادة أعداد الطيور المتناقصة، لكن إدارة ترامب سعت دائماً لحماية الشركات الملوِثة.
وكان قاض فيدرالي قد منع في آب محاولة سابقة من قبل إدارة ترامب لتغيير كيفية تطبيق معاهدة الطيور، لكن الإدارة ظلت مصرة على أن القانون قد تم تطبيقه بشكل غير لائق على مدى عقود لمعاقبة الشركات والكيانات الأخرى التي تقتل الطيور عن طريق الخطأ.