أحدثت تصريحات الفنانة التونسية سامية الطرابلسي، حول عملها كـ مستشارة داخل إحدى عيادات التجميل الكبرى في السعودية، وتجاوزها ذلك لإعطاء إبر فيلر وبوتوكس، ضجة واسعة في أوساط مواطني المملكة، وعليه فتحت وزارة الصحة في البلاد تحقيقا، للتأكد من صحة ادعاءات سامية الطرابلسي.
سامية الطرابلسي
وقد كشفت الوزارة عن وصولها لبعض التفاصيل حول عمل الفنانة التونسية، وذلك في بيان صادر عن مكتبها، أكدت فيه وصولها إلى المركز التجميلي الذي كانت تعمل به الطرابلسي، وأن التحقيقات مازالت جارية للإحاطة بكل تفاصيل الواقعة.
وأشار البيان إلى أن العقوبات ستطال متجاوزي نظام مزاولة المهن الصحية والمؤسسات الصحية الخاصة، أو تمكين أي مخالف لهذه النظم، وعليه تصل العقوبة إلى الغرامة المالية والسجن.
الأمر الذي أثار تفاعل النشطاء الذين أشادوا بالخطوة التي اتخذتها الوزارة، والعقوبات الصارمة التي وضعتها لمحاسبة المخالفين، مشددين بضرورة تطبيقها على جميع المتجاوزين.
بيان توضيحي حول ادعاء مقيمة عربية من ممارسة مهنة صحية بدون ترخيص وتمكينها من ذلك من قِبل منشأة صحية خاصة بجدة قبل أكثر من ست سنوات. pic.twitter.com/jLq1WztYOd
— و ز ا ر ة ا لـ صـ حـ ة السعودية (@SaudiMOH) February 8, 2021
وأتى البيان بعد يومين من تداول مقطع فيديو قديم للفنانة سامية الطرابلسي، مجتزأ من لقاء تلفزيوني أجريّ معها لصالح برنامج " فكرة سامي الفهري" صرحت فيه عن عملها لمدة ست سنوات داخل إحدى العيادات التجميلية الخاصة في المملكة العربية السعودية دون شهادة طبية، مبينة أن إجراءات وزارة الصحة في البلاد ليست مشددة.
الممثلة التونسية "سامية الطرابلسي":
— WHR (@whrumor) February 6, 2021
"عملت كمستشارة عند أشهر طبيب تجميل في السعودية بدون شهادة طب، لكن عندي نظرة جمالية" pic.twitter.com/LFZd8TqGB7
وهو ما أثار استياء المغردين السعوديين الذين تناقلوا الفيديو عبر حساباتهم النشطة على منصة تطبيق تويتر، حيث أعربوا عن سخطهم لتمكين أشخاص غير اختصاصيين للعمل في المجال الطبي دون الأخذ بعين الاعتبار صحة المريض، بالتزامن مع التشدد الذي تتبعه هيئة الاختصاصات في المملكة بحق خريجي المجال وعدم السماح لهم بالعمل دون ترخيص.
وفي سياق منفصل، تستأنف النجمة التونسية سامية الطرابلسي تصوير مشاهدها في الفيلم السينمائي المصري " تماسيح النيل" إلى جانب كل من الفنانين حمدي الميرغني ومصطفى خاطر.