اكتشفت عائلة من هاواي عش نادر لسلاحف ريدلي الزيتونية في الجزيرة الكبيرة قبل تنبيه الخبراء، الذين قالوا إن صغارها لا تصادف عادة في المنطقة.
ذكرت وسائل إعلام أن جيريمي وجين وكيان فان أركيل عثروا على حوالي سبعة صغار من هذه السلاحف النادرة عالقة في الصخور وأنقاض الأخشاب الطافية على شاطئ في منطقة كاو يوم 3 شباط.
ونبهت الأسرة جامعة هاواي على الخط الساخن للاستجابة للسلاحف البحرية لبرنامج هيلو لتحسين الحياة البحرية، وأعربت منسقة الفريق الرئيسية جين سيمز عن دهشتها من الاكتشاف.
وقالت سيمز: "عرفت فوراً أن هذا أمر نادر الحدوث".
تعتبر السلاحف البحرية ريدلي أوليف "الزيتونية" من الأنواع المهددة بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة.
يعشش نوع واحد فقط من السلاحف البحرية في الجزيرة الكبيرة وهي نوع منقار الصقر، والذي يعشش عادة بين شهري أيار وتشرين الثاني، وقالت سيمز أن معظم السلاحف البحرية الخضراء تسافر إلى جزر هاواي الشمالية الغربية لوضع البيض بين شهري أيار وآب.
وأضافت سيمز: "لم أكن أعلم بالتأكيد أنها كانت من سحالف ريدلي الزيتونية، فأنا لم أر قط عش هذه السلاحف ولا صغاراً لها من قبل، ولذلك عندما رأيت الصور، أدركت أنها لم تكن على ما يرام."
ونصحت لورين كوربيتا، المديرة السابقة لمشروع جزيرة هاواي عائلة فان أركيل بتحريك الصغار بعناية بالقرب من الماء إذا لم يتمكنوا من التنقل عبر الحطام.
أمضت الأسرة ساعات في ضمان سلامة السلاحف، وتمشيط الحطام وتحديد مكان صغار السلاحف التي تقطعت بها السبل قبل نقلها إلى أسفل الشاطئ، وساعدت عائلة فان أركيل حوالي 20 سلحفاة صغيرة حيث استمرت صغارها في الظهور من العش.
من المعروف أن السلاحف البحرية ريدلي الزيتونية تعيش في مياه هاواي، ولكن سيمز قالت أن معظمها تعيش في أعشاش المحيط الهادئ في أمريكا الوسطى مع الإناث، أما أحداث التعشيش الانفرادي فهي نادرة الحدوث.
وقالت سيمز: "حقيقة أن هذه السلحفاة تعشش في هاواي بدلاً من مكان تعشيشها الطبيعي أمر غير معتاد حقاً، نحن فقط لا نراه هنا في العادة".