أرسلت بريطانيا عشرات العربات العسكرية المدرعة إلى لبنان، بزعم حماية الحدود مع سوريا.
100 armoured Land Rovers arriving in Lebanon along with Britain's 16 Air Assault Brigade to train the Lebanese Armed Forces in their use. Great news for the stability of ??and the security of ?? pic.twitter.com/uSDM6RrIi4
— Ministry of Defence ?? (@DefenceHQ) February 12, 2021
وأكدت بريطانيا أن هدف تزويد لبنان بهذه الآليات المدرعة، يشمل بشكل أساسي “الدفاع عن حدوده مع سوريا”.
وزعمت أن هذه المدرعات من شأنها تعزيز فرص منع الإرهابيين من الدخول إلى أوروبا، ووقف مهربي المخدرات والأسلحة الذين يعبرون الحدود.
وفي سياق التدخلات بالشأن اللبناني أكدت معلومات جديدة أبلغها الفرنسيون لعدد من المسؤولين في لبنان أمس، أنّ موقف الادارة الاميركية من ملف تأليف الحكومة في لبنان، بات محسوماً بأنّه يقف بقوة الى جانب فرنسا في مقاربة هذا الملف.
وأشارت مصادر مطلعة للجمهورية إلى انّ الموقف الفرنسي متقدّم جداً، وثمة «محطة لبنانية جديدة» للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد فترة قريبة في السعودية، يعوّل عليها أن تكون رافداً داعماً بقوة للمبادرة الفرنسية.
وأكدت المصادر، أنّ زيارة ماكرون إلى بيروت قائمة، إنما لم يتمّ تحديد موعدها، فباريس، التي حسمت موقفها الى جانب الشعب اللبناني، والتمسّك بالمبادرة الفرنسية كفرصة نهائية ووحيدة لحلّ الأزمة في لبنان، تربط اي تحرّك حاسم وفاعل لها في هذا السياق، بخطوة ايجابية تنتظرها من القادة اللبنانيين بالتفاهم سريعاً على تشكيل حكومة وفق مندرجات المبادرة، وتلبّي مطالب الشعب اللبناني ومتطلبات المجتمع الدولي، بطرح ملف الاصلاحات على طاولة التنفيذ سريعاً.