أحد العبيد الذين تم الاتجار بهم في العصر الحديث شرح كيف تم استدراجه إلى اسكتلندا بوعد بالحصول على وظيفة، وانتهى به الأمر مجبراً على العمل في مزرعة جرو بيرث شاير.
داهمت الشرطة وعمال إنقاذ الحيوانات العقار في بيرث شاير في تشرين الثاني الماضي، وكشفوا عن ظروف مروعة مع الكلاب المحصورة في الخزائن والجراء التي فقدت أعينها وأطرافها.
وأطلقت الوكالة الاسكتلندية لمنع العنف ضد الحيوانات تحقيقاً كبيراً بعد ضبط أكثر من 60 كلباً من المزرعة.
وجدت منظمة الرعاية الاجتماعية وجود كلاب حوامل وثلاثة أخرى تتجول في برازها، وبعض الكلاب كانت تعيش في بيوت في الهواء الطلق دون إضاءة طبيعية أو أرضية، ومعرضة تماماً للرياح والأمطار.
وقال أحد العمال، مستخدما الاسم المستعار جون ، أنه أُجبر على العمل 16 ساعة في اليوم، وسبعة أيام في الأسبوع في المزرعة، دون أن يتم دفع أجره من قبل تجار الجراء.
