اعتبر متحدث باسم البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي، أن قناة "بي بي سي وورلد نيوز" قوضت المصالح الوطنية للصين والتضامن بين القوميات، مشدداً على أن "المعايير المزدوجة لا تنطبق على مكافحة المعلومات المضللة".
وأشار المتحدث حسبما ذكرت وكالة شينخوا الصينية، إلى أن التحقيقات تظهر أن القناة "انتهكت بشكل خطير اللوائح الصينية الخاصة بخدمات الإذاعة والتلفزيون وإدارة القنوات الفضائية الخارجية في تقاريرها المتعلقة بالصين، والتي تتعارض مع متطلبات كون التقارير الإخبارية حقيقية وغير متحيزة، وقد قوضت المصالح الوطنية للصين والتضامن بين القوميات".
وقال المتحدث إنه نظراً لفشل القناة في تلبية متطلبات البث في الصين باعتبارها قناة أجنبية، قررت إدارة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الصينية عدم السماح لقناة "بي بي سي وورلد نيوز" بمواصلة خدمة البث داخل الأراضي الصينية، ولن تقبل طلب تجديد ترخيص بث القناة للعام الجديد.
وقال المبعوث "أود أن أشير إلى أن هيئة الإذاعة في هونغ كونغ، بصفتها محطة إذاعية عامة في هونغ كونغ، قررت سحب برامج "بي بي سي" ذات الصلة من البث بما يتماشى مع إدارة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الصينية"، مبينا أن جانب الاتحاد الأوروبي "ليس له الحق في استخدام ذلك كذريعة لإبداء تعليقات غير مسؤولة حول قانون الأمن الوطني لهونغ كونغ ".
وأصدرت دائرة العمل الخارجي الأوروبية، الجمعة الفائت، بياناً قالت فيه إن قرار السلطات الصينية حجب بث القناة هو خطوة من جانب الصين لتقييد ما يسمى بـ "حرية التعبير والوصول إلى المعلومات".