هشام حداد يثير الجدل حول أحقية تطعيم الإعلاميين لـ اللقاح

فن ومشاهير

هشام حداد يثير الجدل حول أحقية تطعيم الإعلاميين بـ اللقاح: بكرة مش أحلى

16 شباط 2021 16:12

أحدث مقدم البرامج هشام حداد، ضجة بين أوساط متابعيه، بعدما انتقد بطريقة مباشرة خطة الحكومة اللبنانية في التطعيم ضد كورونا، والتي قيل بأنها ستشمل الكوادر الطبية والمسنين وبعض الإعلاميين، والتي على ما يبدو لم ترُق للإعلامي الذي غرد متنازلا عن دوره في اللقاح لطاعن في السن.


هشام حداد

وكتب عبر أحد حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، قائلا:" بكرة مش أحلى إذا ما أخدنا اللقاح... وإذا حاطيني أولوية... كـ إعلامي... أتبرع بمكاني لحدا كبير بـ العمر وبنطر للمراحل اللاحقة وشكرا... اللقاح أولوية".

وهو ما استقطب أنظار متابعيه من المغردين، الذين أثنوا على كلامه وأشادوا بإنسانيته، باعتبارهم أن تنازله عن حقه في اللقاح ليس بأمر هين في ظل وجود وانتشار فيروس كورونا المستجد.

إلا أن البعض الآخر، نوّه الإعلامي اللبناني إلى أن الأخبار المتداولة حول تطعيم الإعلاميين ليست بصحيحة كليا، وإنما ستشمل البعض منهم وهم المراسلين الصحفيين الذين يتواجدون على الأرض بين الناس.

ومن بين التعليقات الواردة على المنشور:" مبارح البزري قال مش كل الإعلاميين مشمولين باللقاح... حسب كلامه بس المراسلين"، و" والله ما في منك... قلال بهل أيام الأوادم... الله يبعد عنك وعن عائلتك كل شر"، و" لازم نشجع على أخذ اللقاح ونعمل شعارات"، و" أنت المفروض حامل مناعة هشام".

وأشار البعض في تعليقاتهم إلى رفض الكثير من المواطنين لفكرة التطعيم ضد فيروس كورونا، وكتبت متابعة:" بكرة مش أحلى و رح يضل مش أحلى لأن كثار يلي بعدن مش موافقين يأخذوا اللقاح ومن بينهم أهلي وإخوتي"، و" برافو إحساس عالي بالإنسانية".

بينما ذكر البعض الإعلامي هشام حداد بأنه من بين المتعافين من عدوى الفيروس التاجي، وعليه لا يجب أن يتلقى التطعيم إلا بعد مرور ستة أشهر على تخطيه أزمة كورونا.

هذا وباشرت الحكومة اللبنانية، التطعيم ضد فيروس كورونا التاجي المستجد، يوم الأحد الماضي الواقع بتاريخ الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير الحالي.

حيث كان الطبيب محمود حسون، وهو رئيس قسم العناية في مستشفى رفيق الحريري، المتلقي الأول للجرعة الأولى من لقاح فايزر - بايونتيك، الذي وصلت الشحنة الأولى منه إلى البلاد يوم السبت الماضي، وتضمنت 28500 جرعة.