رفع صاحب مزرعة في نيفادا دعوى قضائية ضد المنظمين الأمريكيين بشأن الموافقة على منجم لليثيوم في أرض رعوية اتحادية يقول إنها تنتهك القوانين البيئية وتقوض التغييرات التي أجراها في ممارسات رعي الماشية الخاصة به مما يؤدي إلى تهديد الأسماك والحياة البرية.
ويقول إدوارد بارتيل، صاحب المزرعة، أن مكتب إدارة الأراضي اعتمد "كلياً على النتائج المعيبة والمليئة بالأخطاء" في التقييمات البيئية التي أعدها المقاول الخاص بالمنجم.
ويؤكد بارتيل على أن المراجعة تخفي التأثيرات الحقيقية التي يقول إنها ستخفض منسوب المياه الجوفية، وتؤذي سمك السلمون المرقط لاهونتان المحمي اتحادياً وتعرض الطيهوج الكبير للخطر و "تحول الكثير من أراضينا الخاصة إلى صحراء قاحلة".
وأضاف أن مستشاراً لشركة ليثيوم نيفادا أعد تحليلاً "أحادي الجانب ومعيب بشدة" للمشروع، وفقاً للدعوى المرفوعة الأسبوع الماضي في المحكمة الجزئية الأمريكية في رينو.
وقال أن "مستشاري المشروع اعتمدوا على بيانات غير دقيقة وغير كاملة وغير كافية بشكل فادح لبناء خطوط أساس ونماذج تهدف إلى تقدير الآثار على موارد المياه" الناجمة عن ضخ المياه الجوفية المرتبطة بالمنجم.
وقالت الدعوى إن البيانات تتعارض مع المراجعات السابقة للمياه في المنطقة التي أجراها المكتب، ودراسات تجمعات سمك السلمون المرقط من قبل خدمة الأسماك والحياة البرية وإدارة الحياة البرية في نيفادا واستراتيجية حماية الطيهوج الخاصة بالمكتب.