رئيس استخبارات تركي سابق يعترف بقتل ناشطات كرديات في باريس

أخبار

رئيس المخابرات العسكرية التركي السابق يعترف بقتل تركيا ناشطات كرديات في باريس

19 شباط 2021 17:54

كشف الجنرال المتقاعد إسماعيل حقي بيكين، الرئيس السابق لوحدة المخابرات العسكرية التركية خلال لقاء مع قناة CNN Turk التلفزيونية ليلة أمس، أن تركيا وراء مقتل ثلاث ناشطات كرديات في العاصمة الفرنسية باريس عام 2013.

وقال الجنرال بيكين أنه قد تم إطلاق النار على النساء الثلاث، بمن فيهن سكينة كانسيز، المؤسسة المشاركة لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، بأسلوب الإعدام بطلقة في الرأس، وذلك في مركز معلومات كردي يقع مقره في باريس بتاريخ 9 يناير 2013، بالإضافة إلى الناشطتين الكرديتين ليلى سويلميس وفيدان دوغان.

كما وأضاف بيكين في تصريحاته التي نشرتها صباح اليوم الجمعة الصحفية الموالية للأكراد، ميلتيم أوكتاي: " هناك شيء يجب القيام به بشأن عناصر حزب العمال الكردستاني في أوروبا. لقد حدث ذلك سابقا في باريس، ولكن..".

تجدر الإشارة إلى أن السيد بيكين قد قاد وحدة المخابرات الملحقة بهيئة الأركان العامة للجيش التركي في الفترة الواقعة ما بين عامي 2007 و2011.

وكان عمر غوني، وهو عامل صيانة في مطار شارل ديغول بباريس، هو المشتبه به الوحيد الذي تم اعتقاله في جرائم القتل الثلاثة، لأنه ظهر في لقطات مصورة لكاميرا الأمن في المبنى الذي تمت فيه عملية القتل في ذلك الوقت.

وبعد بضعة أشهر، تم نشر تسجيل صوتي بين غوني وعملاء وكالة المخابرات الوطنية التركية المشتبه بهم على الإنترنت.

والجدير بالذكر ان غوني قد توفي في ديسمبر من عام 2016 بسبب إصابته بورم سرطاني في المخ، وبعد ذلك أسقطت فرنسا جميع الإجراءات القانونية. وفي عام 2019، أعاد المدعون الفرنسيون فتح التحقيق من جديد.

وقال جان لويس مالتيري، المحامي الذي يمثل الضحايا، لوكالة فرات للأنباء الموالية للأكراد في ذلك الوقت أن التحقيقات الجديدة ستحقق في الدور المحتمل لوكالة المخابرات الوطنية التركية في جرائم القتل.

في حين نفت وكالة المخابرات الوطنية التركية ارتباطها بقتل الناشطات الكرديات، وأشارت بدلاً من ذلك إلى أن جرائم القتل تلك كانت مرتبطة بنزاعات داخلية داخل حزب العمال الكردستاني.

المصدر: صحيفة أحوال التركية