شهدت سماء بعض المناطق الإيطالية ظاهرة غريبة، حيث أمطرت أحجاراً نارية، وسط ذهول السكان الذين قالوا أنهم لم يشهدوا مثل هذا الظاهرة سابقاً.
نتج ذلك عن ثوران بركان إتنا الذي أكد العلماء أنه أعنف بركان على الإطلاق، حيث أن ضخامته وصلت إلى حد يمكن مشاهدته من الفضاء.
ليتيزيا أوليفيري، إحدى سكان بلدية بيدارا عبرت عن المشهد بقولها: "كانت السماء تمطر أحجارا كبيرة من النيران إنه شيء لم أره في حياتي كلها".
على حين أكد رئيس بلدية بيدارا ألفيو كريستاودو، أن القرية كانت في حالة طوارئ من مدى ثوران البركان.
ضخامة الانفجار استدعت أن يعمل السكان بالتعاون مع الفرق البلدية على إنقاذ وتنظيف قرية صقلية بعدما ألقى بركان أوروبا الأكثر نشاطًا حممًا ورمادًا وأحجارًا بركانية فوقها.
وتسبب الثوران بإغلاق مؤقت لمطار كاتانيا في صقلية، وهو أمر يتكرر دائماً مع الموعد الذي يكون فيه بركان إتنا نشطاً.
وتم تأمين المناطق المحيطة بمركزه ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو وفيات، على اعتبار أن النشاط البركاني كان متوقعًا إلى حد كبير.
يشار إلى أن الانفجار البركاني كان كبيرا بما يكفي لدرجة تسمح برؤيته من الفضاء، وأكد السكان القريبون أن هذا الانفجار لم يكن معتادًا، خاصة بعدما غطت قطع كبيرة من الحجارة البركانية المنطقة وليس فقط الرماد.
