لا تزال الآلاف من الماشية عالقة في البحر على متن سفينتين للماشية غادرتا إسبانيا في منتصف كانون الأول، حيث يسعى النشطاء بشدة للحصول على دعم بيطري للحيوانات.
قالت ماريا بوادا سانيا، وهي طبيبة بيطرية في مؤسسة رعاية الحيوان، التي تتعقب السفن عبر المواقع البحرية، أن السفينتين كانتا متجهتين إلى ليبيا، لكن بسبب تفشي مرض اللسان الأزرق على متنها، مُنعتا من الدخول في موانئ متعددة.
في 19 شباط، أظهر موقع "تتبع السفن" إحدى السفن، وهي السفينة البيك، الراسية قبالة ساحل قبرص، والأخرى، كريم الله، قبالة ساحل سردينيا، حيث غادرت السفن الموانئ الإسبانية تاراغونا وقرطاجنة في 18 كانون الأول على التوالي.
وقال متحدث باسم وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية أن وضع السفن "لا علاقة له بإجراءات الإدارة الإسبانية" وقد غادرت البلاد بشهادات صحية وجاءت من مناطق خالية من اللسان الأزرق.
وأضافوا أن المسؤولين كانوا يراقبون تحركات السفن وكانوا على اتصال بالمنظمة العالمية لصحة الحيوان والمفوضية الأوروبية "لإيجاد حل للوضع"، وقال متحدث باسم اللجنة إن السلطات الإسبانية مستعدة لاستعادة السفينتين.