أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، دعم بلاده لفكرة عقد لقاء غير رسمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حول تسوية الأزمة السياسية في ميانمار.
وخلال مكالمة هاتفية مع نظيرته الإندونيسية، ريتنو مرصودي، قال وانغ يي: إننا متمسكون بمبدئي عدم التدخل في السياسات الداخلية وتوفر الإجماع العام في بناء الاتصالات مع هذا البلد".
كما ذكر الوزير الصيني أن بلاده "مستعدة للعمل في تنسيق وثيق مع آسيان والقيام بدور بناء من أجل خفض التوتر في ميانمار.
وشدد وانغ يي على أن "الاضطرابات المستمرة في الجمهورية ليست من مصلحة ميانمار دولة وشعبا، كما أنها ليست من المصلحة العامة لدول المنطقة".
وفي 1 شباط/ فبراير، أعلن العسكريون في ميانمار فرض حالة الطوارئ لمدة عام وعزل قادة البلاد، بمن فيهم رئيس الدولة وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، مبررين هذه الخطوة بوقوع انتهاكات كثيرة خلال انتخابات نوفمبر 2020.
وكانت أفادت أ ف ب أن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن دعا جيش بورما إلى إعادة السلطة "فوراً" إثر الانقلاب العسكري فيها.
وأشار الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى أنه يتوجب على المجتمع الدولي الضغط على الجيش في ميانمار للتخلي فوراً عن السلطة التي استولى عليها.
كما دعا جو بايدن الجيش في ميانمار للإفراج عمن احتجزهم من نشطاء ومسؤولين والامتناع عن العنف ضد المدنيين.
ولفت الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أنه سيسعي للعمل مع شركائه في المنطقة والعالم لدعم استعادة الديمقراطية وسيادة القانون في ميانمار.
وحث جو بايدن على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قلب التحول الديمقراطي في ميانمار.
ولفت جو بايدن إلى أنه وبعد رفع العقوبات العقد الماضي عن ميانمار سنراجع قوانين العقوبات فوراً وسنتخذ الإجراء المناسب.
وتعهد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أن واشنطن ستدافع عن الديمقراطية أينما تعرضت للهجوم.
ودعا جو بايدن الجيش في ميانمار إلى إعادة السلطة "فوراً" إثر الانقلاب.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، تشهد ميانمار تظاهرات عارمة احتجاجا على خطوات الجيش، تقوم الشرطة وأجهزة الأمن بقمعها، ما أسفر حتى الآن عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقا للبيانات الأخيرة.