على وقع التوترات الأميركية الإيرانية المستفحلة، وقبيل يومين تقريباً من تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي، هدد الجيش الإيراني العدو بضربة قاسمة في حال ارتكابه أي خطأ ضد الشعب الإيراني.
وقال مساعد شؤون التنسیق في الجیش الإیراني الأدمیرال حبیب الله سیاري، إن الدفاع عن سلامة الوطن أمر واجب على الجميع، مضيفاً أن القوات المسلحة تضمن أمن البلاد وكلما زادت جاهزيتها تزداد قوة الردع، مما يأخذ العدو تكاليف الحرب الباهظة في الحسبان".
وأكد حبيب الله سياري أن العدو يخاف من قدراتنا الدفاعية، ويضع في حسبانه إيمان شعبنا ومعتقداته واستعداده للتضحية والشهادة، مشيراً إلى أن العدو سيتعرض للضرب المبرح في حال ارتكابه لأي خطأ.
وقال الجيش الإيراني في وقت سابق أن إيران ترصد جميع تحركات وقدرات العدو القتالية في المنطقة وخارجها"، مشيرا إلى أن "الحرب مع العدو الاستكباري لم تنته بعد".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، أن إيران ستتعامل بشكل حازم مع أي عرقلة من قبل الولايات المتحدة لحركة ناقلات النفط الإيرانية.
يأتي ذلك في حين، وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إلى إيران، لمناقشة وضع الملف النووي، لاسيما بعد إعلان أميركا سحب طلبها فرض عقوبات أممية على طهران، مع إصرار الأخيرة على شرط إنهاء العقوبات بشكل عملي لعودتها إلى التزاماتها الكاملة بموجب الاتفاق.