ذخيرة سينا الإيرانية هي نسخة عن ذخائر Switchblade 300 الأمريكية

الرصد العسكري

إيران تختبر بنجاح ذخائر سينا الجوالة المستنسخة من ذخيرة Switchblade 300 الأمريكية

1 تشرين الثاني 2023 15:24

وفقاً للمعلومات الصادرة عن وكالة تسنيم للأنباء في 28 تشرين الأول 2023، نفذت القوات البرية للجيش الإيراني بنجاح سلسلة من الضربات الدقيقة باستخدام ذخائر سينا الجوالة وفاتح المطورة محلياً خلال المناورة الحربية "إقتدار 1402"، ويبدو أن ذخيرة سينا هو نسخة من ذخيرة Switchblade 300 الأمريكية الصنع.

مناورة حربية إيرانية لاختبار ذخائر سينا وفاتح الجوالة

شهدت المناورات، التي تضمنت مناورات معقدة وعمليات استراتيجية، بشكل خاص النشر الفعال لـ "سينا" و"فاتح"، وهما نوعان من الذخائر الجوالة الإيرانية الصنع، والمعروفة أيضاً بالعامية بالطائرات بدون طيار الانتحارية أو المتفجرة، وأثبتت أنظمة الأسلحة المتقدمة هذه فعاليتها من خلال التدمير الدقيق للأهداف الأرضية الثابتة والمتحركة ضمن نطاق 10 كيلومترات.

قدرات ذخائر سينا وفاتح الجوالة الإيرانية الصنع

وتمثل ذخائر "سينا" و"فاتح" قفزة كبيرة في التكنولوجيا العسكرية الإيرانية، فهذه الطائرات بدون طيار مجهزة برؤوس حربية تتراوح من 300 إلى 1000 غرام، وهي قادرة على التحليق بشكل سلبي في الهواء لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة، تتيح لهم هذه الميزة مسح منطقة معينة بدقة قبل تحديد وضرب أهداف مختلفة، بما في ذلك تجمعات العدو، بدقة ملحوظة أثناء سيناريوهات القتال البري.

ذخيرة سينا الإيرانية هي نسخة عن ذخائر Switchblade 300 الأمريكية

ويبدو أن تصميم ذخيرة سينا الإيرانية الصنع يشبه إلى حد كبير تصميم Switchblade 300 الأمريكية الصنع، والمزودة بأجنحة صغيرة تقع في الأجزاء السفلية الأمامية والخلفية من جسم الطائرة الرئيسي، وبعد عملية الإطلاق من قاذف الأنبوب، يتم نشر الأجنحة ويتم دفع الذخيرة بواسطة محرك كهربائي مثبت في الجزء الخلفي من جسم الطائرة.

قدرات صاروخ سينا الانتحاري الإيراني

يبلغ مدى صاروخ "سينا" الانتحاري 5 كيلومترات، ومدة طيرانه 8 دقائق، ويمكن لهذا الصاروخ أن يستهدف تجمعات وحدات ومركبات مشاة العدو، ويتم تشغيله بواسطة محرك كهربائي، ونوع رأسه الحربي هو شظية EFP، أي مخترقة متفجرة، والتي يمكن توجيهها يدوياً أو تلقائياً.

تكنولوجيا الدفاع الإيرانية

إن النشر الناجح لهذه الأسلحة المحلية خلال مناورة "إقتدار 1402" يبعث برسالة قوية حول اعتماد إيران المتزايد على نفسها في مجال تكنولوجيا الدفاع، وتشير القدرة على تطوير مثل هذه الأنظمة المتقدمة واستخدامها بشكل فعال إلى تعزيز كبير في القدرات الاستراتيجية والتكتيكية للبلاد.

وبينما يواصل الجيش الإيراني تحسين وتوسيع ترسانته بالأسلحة المنتجة محلياً، فإن المناورة الحربية "إقتدار 1402" تقف بمثابة شهادة على تصميم الأمة على تحصين آلياتها الدفاعية، ومن المرجح أن يكون لهذا التطور آثار كبيرة على الأمن الإقليمي ودور إيران كلاعب عسكري رئيسي في الشرق الأوسط. 

المصدر: وكالة تسنيم