وجد استطلاع جديد أن واحداً من كل ثلاثة من أصحاب الكلاب يضعون أنفسهم في المخاطر من هجمات الثعابين إلى القفز أمام حركة المرور القادمة.
في استطلاع جديد للرأي، قال الأمريكيون إنهم نفذوا بعض عمليات الإنقاذ الجريئة، مثل تسلق السقالات في مواقع البناء والغوص في برك مجمدة، لإنقاذ كلابهم.
وأبلغ أحد مالكي الكلاب عن الدخول بين كلبهم وكلب غاضب آخر، بينما تعرض آخر لصدمة كهربائية من الأسلاك المكشوفة أثناء محاولته إبعاد الجرو عنها.
وفي "اليوم العالمي لمحبة الحيوانات الأليفة" في 20 شباط، قامت دراسة أجريت على 2000 من مالكي الكلاب الأمريكيين بفحص جميع الطرق التي يُظهر فيها المشاركون حبهم للكلاب ووجدوا أن 72٪ قالوا إنهم سيضعون أنفسهم في طريق الأذى لإنقاذ كلبهم.
وليس من المستغرب أن ما يقرب من أربعة من كل خمسة (78٪) يعتبرونهم فرداً كامل العضوية في العائلة.
بالنسبة للبعض، يمكن أن تكون أهم علاقة في الأسرة، ومن بين هؤلاء المستجيبين المتزوجين أو المرتبطين بعلاقة (79٪) اعترف أكثر من النصف (53٪) بتقبيل كلبهم أكثر من شريكهم.
كما كشف الاستطلاع الذي أجرته شركة جاست لأغذية الكلاب أن ثلاثة من كل خمسة بالغين شملهم الاستطلاع (61٪) خلصوا إلى أنهم يفضلون كلبهم على بعض الأشخاص الذين يعرفونهم.
وقال 47 في المائة إنهم يعرفون أسماء الكلاب في منطقتهم ولكن ليس أصحابها.
ويعتقد 65 بالمائة أن إفساد كلبهم هو شكل من أشكال الرعاية الذاتية، وأفاد 63٪ أنهم أفضل في تحديد مواعيد الطبيب البيطري للكلاب أكثر من زياراتهم للطبيب.
استكشفت النتائج أيضاً الطرق الصغيرة التي يظهر بها المستجيبون عاطفتهم تجاه كلبهم، حيث سمح نصف المجموعة لكلبهم بالنوم في السرير معهم ولا مشكلة معهم في تسكع الكلب على الأريكة، وسمح واحد من كل ثلاثة (34٪) لصديقه ذو الأربع أرجل بمتابعته في الحمام أثناء استخدام المرحاض أو الاستحمام.