وصلت عشرة حمير إلى المملكة المتحدة من فرنسا بعد إنقاذها من تجارة اللحوم.
كانت المؤسسة الخيرية، محمية آيل أوف وايت دونكي، "جزيرة الحمار الأبيض" تأمل في البداية أن يصلوا بحلول عيد الميلاد، لكن خططها تلك تمت إعاقتها من قبل كوفيد وبريكست.
أكملت الحيوانات "المبردة وغير المنزعجة" رحلتها إلى الجزيرة أخيراً يوم السبت.
وقالت المحمية أنه تم الاتصال بها لأول مرة في أوائل تشرين الثاني من قبل مركز إنقاذ الحيوانات الفرنسي الذي كان يحاول إنقاذ ثمانية حمير كان لديها "ساعات فقط لتعيشها".
منذ ذلك الحين، ظلت الحيوانات في المركز في بريتاني لأن "خطة المحمية الجيدة الثابتة" لجلبهم إلى المملكة المتحدة وقعت في حالة من الفوضى.
وفي منشور على فيسبوك، قالت المؤسسة الخيرية: "لقد واجهنا عمليات إعاقة كثيرة وهي: إغلاق كورونا، ومجموعتان من عمليات الإغلاق في إنكلترا وفرنسا، وإغلاق الحدود الفرنسية، وتراكم الشاحنات عبر القناة، ولوائح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفحوصات دم إضافية للبريكست وحجر صحي مطلوب، ثم تساقط ثلوج كثيفة في بريتاني".
وقال الملجأ أن الحمير سُمح لها في نهاية المطاف بالسفر "بعد أسابيع من التأخير والقلق والإحباط وحتى بعض الدموع، ولكنها ستحصل على أفضل حياة ممكنة".