طهران: العالم مدين للشعب الإيراني لالتزامه بالاتفاق النووي

طهران: العالم مدين للشعب الإيراني لالتزامه بالاتفاق النووي طهران: العالم مدين للشعب الإيراني لالتزامه بالاتفاق النووي

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن العالم مدين للشعب الإيراني لالتزامه بالاتفاق النووي. 

وأوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن دول الاتفاق النووي مدينة لايران بسبب عدم تقديمها اي شيء لها. 

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني: صمدنا في الاتفاق النووي بشكل جيد ونحن من حافظنا عليه. 

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن طهران مازالت ملتزمة بالاتفاق النووي مبينا أن أنشطتنها النووية سلمية، ووفق الدستور نطبق ما يصدر في البلاد كقانون. 

وأكد الرئيس روحاني أن علاقة طهران مع الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمة، والوكالة الدولية أكدت ان ايران لا تريد قطع التعاون معها. 

ولفت الرئيس روحاني إلى أن من يريد تشويه تعاون ايران مع الوكالة الدولية انما هو يلعب في ارض العدو. 

وقال روحاني: روسيا والصين دعمتا الاتفاق النووي بخلاف باقي الدول التي انتهكت بنوده

وطالب الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة بالكف عن ممارسة الإرهاب الاقتصادي الموجه ضد الشعب الإيراني، والرئبس الأمريكي الجديد جو بايدن نفسه اعتبر أن الضغوط القصوى ضد إيران فاشلة. 

وقال روحاني: التزامنا بالاتفاق النووي يعتمد على رفع واشنطن الإرهاب الاقتصادي المفروض على الشعب الإيراني. 

وأضاف روحاني: انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي كان قرارا خاطئا وعلى الإدارة الجديدة أن تصحح هذا الخطأ. 

ورأى الرئيس الإيراني أن سياسة الضغوط القصوى فاشلة والإدارة الجديدة اعترفت بذلك وعليها وقف الإرهاب الاقتصادي ضد إيران. 

وكان قد أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس، عن أمله بأن يرى تحسنا في وضع حقوق الإنسان في مصر ونفرق بين المصالح والمبادئ. 

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن إيران تتحرك في الاتجاه الخاطئ وهي تبتعد أكثر عن التزاماتها في الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: نصر على أن تتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل القضايا الخلافية. 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن واشنطن ستجري محادثات معمقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة الإجراءات المناسبة لدعم اتفاقها مع إيران. 

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الاتفاق النووي الموقع عام 2015 هو الأساس الصحيح من أجل التفاوض. 

وكشفت الخارجية الأمريكية أن إيران وفت بالتزاماتها قبل انسحابنا من الاتفاق النووي وهذا تقييمنا وتقييم استخباراتنا. 

وبينت الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تؤيد سلوك الإدارة السابقة في وقت كانت إيران ملتزمة ببنود الاتفاق. 

ولفتت الخارجية الأميركية إلى أن الحوار بالشراكة مع الأوروبيين هو المنصة الأساسية التي يجب أن تدور فيها المباحثات. 

وأوضحت الخارجية الأميركية أنه ليس لدينا تعليق بشأن تحويل الأموال من كوريا الجنوبية إلى إيران. 

وفي السياق أعربت دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك عن أسفها الشديد بعد قرار إيران وقف العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي. 

واعتبرت الدول الثلاث أن قرار إيران بوقف العمل بالبروتوكول الإضافي يعد انتهاكا جديدا لالتزاماتها وفق الاتفاق النووي. 

وحثت الدول الثلاث في بيانها إيران على التراجع عن كل الإجراءات التي اتخذتها وضمان التعاون التام مع وكالة الطاقة الذرية. 

وقالت الدول الثلاث في بيانها: هدفنا يظل دعم الجهود الدبلوماسية الحالية والوصول لحل عبر المفاوضات يسمح بعودة إيران وأميركا والتزامهما الكامل بالاتفاق النووي. 

من جهته صرح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قائلا: الاتفاق النووي ثمرة عمل دبلوماسي نفخر به وإيران التزمت به لفترة طويلة

وأضاف مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: علينا إعادة الاتفاق النووي إلى مساره الصحيح وبناء الثقة بين أطرافه، وسنضيف شخصيات روسية إلى قائمة العقوبات الأوروبية.