بعد تعرضها للاستهداف.. روسيا تقرر إجلاء عناصرها من نقطة تفتيش في سراقب بإدلب السورية

أخبار

بعد تعرضها للاستهداف.. روسيا تقرر إجلاء عناصرها من نقطة تفتيش في سراقب بإدلب السورية

24 شباط 2021 22:07

صرح الجيش الروسي أنه قرر إجلاء أفراده من نقطة تفتيش في سراقب بإدلب السورية بعد قصف المسلحين للمنطقة. 

وكشف الجيش الروسي أن نقطة التفتيش الروسية تعرضت لقصف من جبهة النصرة بقذائف الهاون والطائرات المسيرة. 

وكانت قد كشفت موسكو عن إجراء تدريبات مشتركة للقوات التركية والروسية في مدينة سراقب بريف إدلب، من أجل رفع سوية التنسيق بين الطرفين لا سيما بعد الاتفاق على عودة تسيير الدوريات العسكرية المشتركة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية إم4 في ريف إدلب. 

والتي توقفت إثر تعرضها لهجمات عدة، أعلنت مجموعات مسلحة غير معروفة تبني بعضها. 

وسبق أن تعرضت إحدى العربات الروسية لاستهداف بصاروخ موجه من نوع كاتوشيا مما أدى إلى إعطاب العربة جنوبي إدلب.

وذكرت وكالة تاس الروسية، أن العسكريين الروس والأتراك، الذين من المخطط أن يشاركوا في دوريات مشتركة بمحافظة إدلب السورية، أجروا تدريبات لتحسين التعامل الضروري أثناء تسيير الدوريات.

وجرت التدريبات في مدينة سراقب السورية، وقام خلالها العسكريون الروس والأتراك بالتدرب على السير ضمن قافلة واحدة وصد هجمات وإجلاء الجرحى، وكذلك على التحركات في المناطق التي قد تكون فيها كمائن للمسلحين.

وشاركت عن الجانب الروسي في التدريبات مدرعات من نوع بي تي إر – 82 آ وعربات تايغر المدرعة، وعن الجانب التركي مدرعات من نوع Kirpi.

وانطلقت الدوريات الروسية – التركية المشتركة شمال سوريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019، في إطار المذكرة المشتركة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان لتسوية الوضع شمال سوريا، فيما شهد سبتمبر/أيلول من عام 2020، أول مناورات مشتركة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن عسكريين من روسيا وتركيا تدربوا فيها على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة.