اللواء بهجت سليمان.. أبو المجد من مجد الأرض إلى مجد السماء

من اللاذقية البحر كانت البداية ليتوجه إلى حمص بكليتها الحربية ويتخرج منها ببكالوريوس علوم عسكرية دورة 1968 / 1970 و ليترقى في الرتب والمناصب من قائد سرية وكتيبة وفوج ولواء دبابات في التشكيلات القتالية بالجيش العربي السوري .

كان ل اللواء الراحل في حرب تشرين التحريري مشاركة ضد العدو الإسرائيلي عام 1973 كقائد سرية دبابات في القطاع الشمالي، ويحصل بعدها على ماجستير قيادة وأركان من كلية القيادة والأركان السورية.

كما شارك في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي للبنان عام 1982 كقائد لواء دبابات .

يحمل الراحل شهادة دكتواره في الاقتصاد السياسي منذ عام 1982.

تقلد العديد من المناصب العسكرية والأمنية منها رئيس سابق للأمن الداخلي بإدارة أمن الدولة في الجمهورية العربية السورية، وتولى العديد من المناصب الأمنية خلال حوالي أربع عقود.

كان اللواء الراحل قياديا بحزب البعث العربي الاشتراكي من الطراز المثقف والمتابع والمدقق للقضايا الفكرية والثقافية وخاصة ما كان يقوم به من جلسات حوارية مع كبار المثقفين والإعلاميين ورجال الدين.

عمل سفير سوريا السابق لدى الأردن على تطوير العلاقات مع أطياف الشعب الأردني والأحزاب العربية القومية الموجودة فيه مثل حزب البعث الأردني التي تنظم كافة النشاطات المؤيدة لحزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن.

لديه مدونته الخاصة على موقع الفيسبوك و التي تنشر كل ما يقوم بكتابته و التصريح به و هي باسم (( خاطرة أبو المجد )) بالإضافة إلى منبر سيوف العقل الذي كتب فيه آخر عباراته بتاريخ ٤/٢/٢٠٢١

"أعتذر بشدة من جميع الأصدقاء والصديقات الغالين عن الكتابة على منبرهم هذا ، لمدة أسبوع كامل ، لأسباب طارئة ..

وأرجو منهم جميعا أن يضاعفوا جهودهم في الكتابة ، خلال فترة الأسبوع المذكورة"

ووجه الراحل الكلام إلى أعضاء منبر (سيوف العقل مع بهجت سليمان) الذي أنشأه، وجمع فيه عددا كبيرا من المفكرين والكتّاب والإعلاميين والمناضلين العروبيين من سورية ولبنان وفلسطين والأردن ومصر وتونس والجزائر والمغرب العربي.

عُرِف عن اللواء الراحل متابعته الرصينة والداعمة للشباب والصحفيين منهم وتشجيعه لهم والتواصل معهم حتى بشكل شخصي ومباشر.

في دمشق وصباح الخميس الواقع في ٢٥/٢/٢٠٢١ ينقضي الفصل الأخير من رواية البهجة اللوذعية المتوثبة ويخط كاتبها حروفها الأخيرة بعد أن تضاعف عليه أثر المرض وتلك الجائحة التي دمرت الكوكب.

من أسرة موقع النهضة نيوز الإخباري نتوجه بأحر العزاء وأعظم المواساة لسوريا وجيشها وعائلة الراحل الكبير داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وخفي لطفه.

شخصيات سياسية وإعلامية تعزي وتنعي اللواء والسفير السابق بهجت سليمان

المقاوم كمال فياض ينعي اللواء بهجت سليمان

المقاوم والمناضل كمال فياض نعى اللواء بهجت سليمان وعبر عن حزنه على صفحته الشخصية وكتب

وخذ حتى ترضى يا الله ،الوجع يكبر ، من أنيس واليوم انت سيدي الجميل ،

سيادة اللواء بهجت سليمان ، الصديق والرفيق الذي أحب ، رحل ، وفي ذمة الله ،،

أيها السيد الذي يحمل نبل اخلاق تحمي قلب جندي بطل ..

هذا القلب الذي تحمله ويحمل في وجدانه طهر أرض وصلابة اسدين بشار الاسد ووريث الحسين ..

ايها السيد ..

وأكثر ما أحبه في شخصيتك تلك الروح الرفاقية التي تستمد من رفاق السلاح سلاحا لها ..

ولأنني أحبك .. وأعرفك .. وأؤمن وأثق بك

هذه كلماتي لك ايها السيد الجميل كجمال وطنك ..

سيادة اللواء المقاوم بهجت سليمان ..

وأنت تستحق هذا اللقب ..

ورحلت ، وانت كما أنت .. يا سيدي

رجال ترحل بعظمتها بتاريخها بفكرها بصلابتها بشموخها ، ووطن تبقونه لنا أمانة ونحن عند وعدنا هذا الوطن له الروح ،

الوجع يكبر ، ونبقى رجالا ونقاتل ،

بلغ سلامي الى رفيقك ورفيق دربنا الذي سبقك منذ ايام ،

أنيس ،،

تبكيك سوريا اليوم ،

وأنا بكيت ، من أجلك ومن أجل رفيق دربي أنيس ،

وما بكيت يوما إلا للرجال ، وعظماء من الابطال

بأمان الله يا سيدي ،،

بأمان الله سيادة اللواء ،،

كمال فياض ............

الإعلامي عمرو عبد الهادي ناصيف ينعي بهجت سليمان

الإعلامي عمرو عبد الهادي ناصيف نعى الراحل بهجت سليمان بهذه الكلمات

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

أعزي نفسي وأعزي سوريا، والعرب أجمعين، وأعزي كل المناضلين في العالم، في فقد اللواء الدكتور بهجت سليمان.

لقد خسرنا مناضلاً صلباً، ودبلوماسياً فذاً، ومثقفاً موسوعياً.

اللهم اشمله برحمتك وغفرانك، واسبغ الصبر والسلوان على أهله وأصدقائه ومحبيه.

الفاتحة.

عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود يعزي بوفاة بهجت سليمان

ونعى عضو مجلس الشعب السوري السيد خالد العبود السفير السابق واللواء الراحل بهجت سليمان

الجيَادُ الأصيلةُ والكريْمةُ..

تموتُ وقوفاً..

أبا المجد، سلامٌ على روْحِكَ!!!..

خالد العبود..

سفير سوريا السابق لدى تركيا نبيل نضال قبلان ينعي بهجت سليمان

وكتب سفير سوريا السابق لدى تركيا نبيل نضال قبلان على صفحته الشخصية على فيسبوك

إنا لله وإنا إليه راجعون....ولا حول ولا قوة إلا بالله

خسارتان قاسيتان متعاقبتان للفكر والنهج والإعلام المقاوم.

بعد رحيل المفكر المناضل أنيس النقاش بيومين، ها هو أحد أبرز فرسان الدبلوماسية والفكر والموقف الوطني الراسخ السفير اللواء الدكتور بهجت سليمان يترجل عن صهوة جواده الذي لم يستكن منذ عقود...مدافعا شرسا عن الوطن دون كلل أو ملل.

في نفس اليوم ونفس الساعة أدينا القسَم سفيرين لسوريا الأغلى:

أنت إلى الأردن وأنا إلى تركيا.

حتى عشاء تكريمنا من الأصدقاء قبل السفر عام ٢٠٠٩ كان مشتركا....حضره العديد من الوزراء والشخصيات الثقافية والدبلوماسية والفكرية السورية..

مرت سنوات قليلة وبدأت المؤامرة الكونية والحرب الهمجية على سوريا، ودون لحظة تردد، امتشقنا السيف الدمشقي الأصيل فكرا وموقفا وجهدا اعلاميا ودبلوماسيا شهد به العدو قبل الصديق، 

فثارت ثائرة الحكام في تركيا والأردن ليطلبوا تغييرنا وإن كانوا معك أكثر فجاجة ووقاحة (وسام حملناه على صدرنا فما زادنا سوى عنفوانا وتشبثا بفكرنا ووطننا وجيشنا وقائدنا ). مئات المقابلات والمقالات وعشرات الندوات منذ ٢٠١١ دفاعا عن سوريا المقدسة وشرفائها.

لا كلام يصف الحزن على رحيلك يا أبا المجد الغالي...وأي فراغ تترك وراءك بهذا الرحيل المفاجىء..!!! عزاؤنا هو الإرث الوطني والفكري الذي صنعته على مدى عقود خصوصا في سنوات الأزمة.

وداعا أيها السيف الوطني الوفي القاطع ...وداعا  يا أبا المجد الغالي ...يا من جمعت خيرة المفكرين والإعلاميين والكتاب والمناضلين السوريين والعرب في منبر (سيوف العقل) الذي سيواصل المسيرة والرسالة حتى النصر السوري العظيم.

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، وألهم أسرتك وذويك ورفاقك ومحبيك الصبر والسلوان.