تم رصد نوع نادر من النحل الأسترالي لأول مرة منذ 100 عام، وفقاً لدراسة جديدة من جامعة فليندرز، ومن المحتمل أن هذا النحل قد استمر طوال هذه السنوات، لكنه يتعرض لضغوط متزايدة بسبب تدهور الغابات وحرائق الغابات.
تم العثور على ستة نحلات فقط من هذا النوع، وكانت آخر مشاهدة موثقة في عام 1923.
وقال المؤلف المشارك للدراسة جيمس دوري: "هذا مقلق لأنه النوع الأسترالي الوحيد في جنس فاروهيليوس ولم يكن هناك شيء معروف عن بيولوجيته".
استناداً إلى عدم وجود أي مشاهدات في العقود الأخيرة، شرع خبراء النحل الدكتور توبياس سميث وأوليفيا ديفيز في تحديد ما إذا كان هذا النحل قد انقرض، ومن أجل التحقيق، أخذ الفريق عينات من 225 موقعاً عامّاً و 20 موقعاً مستهدفاً عبر نيو ساوث ويلز وكوينزلاند.
وتشير نتائج التحليل إلى أن الموطن المجزأ للغاية وتخصص المضيف المحتمل قد يفسر ندرة هذا النحل الأسترالي.
وقال دوري: "تم العثور على ثلاث مجموعات من هذا النحل الأسترالي عن طريق أخذ عينات من النحل الذي يزور أنواع النباتات المفضلة لديهم على طول الساحل الشرقي الأسترالي، مما يشير إلى عزلة السكان".
هذا ويحذر الخبراء من أن فقدان الموائل وتفتت الغابات المطيرة في أستراليا، إلى جانب حرائق الغابات وتغير المناخ، من المحتمل أن يؤدي إلى ضغط الانقراض على هذا النوع وغيره من أنواع اللافقاريات.