أثار المدون الإيراني شهاب مرتضى غفوري، المعروف بـ اسم " شهاب ملح INSTAGRAM"، حالة من الجدل بين أوساط متابعيه ورواد منصات التواصل الاجتماعي، عقب نشره مجموعة من الـ صور الجديدة له، عبر حسابه الرسمي في منصة تطبيق سناب شات.
المدون شهاب
ظهر فيه نجم التطبيق متشبها بـ النساء في بعض التفاصيل، إذ بدا وهو يرتدي أقراطاً في أذنيه ويضع حقيبة نسائية على خصره، إضافة إلى تزينه بـ أحمر الشفاه.
الامر الذي دفع العديد من المغردين إلى مهاجمة شهاب واتهامه بـ الشذوذ، بينما اتجه البعض إلى شكر السلطات المعنية في الكويت على خلفية ترحيلها له إلى إيران قبل أشهر.
شهاب في احدث ظهور .. pic.twitter.com/9WwP3SvXtL
— مشاهير`و`خرابيط! (@_jiif) February 26, 2021
ومن بين التعليقات الواردة على المنشور المتداول، رصدنا لكم التالي:" شهاب ولا شهابه؟!... مش فاهم!"، و" أبوها ظلمها بـ الاسم"، و" مشروع متحول فاشل"، و" لعن الله المتشبهين من الرجال بـ النساء... شكرا يا كويت على طرد هذا الشاذ".
وأتى هذا بعد فترة وجيزة من تعرض شهاب لهجوم لاذع من قبل بعض النشطاء على خلفية تشره شريط فيديو قصير، يوثق قيام جدته بتجسيد دور طفلة صغيرة تتحضر للذهاب إلى دار الحضانة.
وهو ما وجد فيه المتابعون استخفافا منه بـ قدر جدته وعدم احترام سنها، بينما استغرب البعض منهم موافقة الجدة على الظهور بهذا الشكل دون خجل أو رادع.
ومن بين التعليقات التي وردت حينها:" :" وصل لهذه المرحلة من شحادة المتابعين"، و" ما قدرت أتابع المقطع شيء يجيب الغث"، و" أنا الوحيدة التي حزنت عليها"، و" أول ما جاء لعندهم كانت رزينة وعاقلة لعب بحسبتها مسكينة"، و" بس حرام عليهم يسون فيها جذيه"، و" تقول ساحرهم ما طبيعي".
وفي مقابل ذلك، أكد بعض المتابعين على خفة ظل الجدة، فيما قدمته خفة ظل كبيرة، حيث كتبت متابعة:" أيوا شفت سنابه متت ضحك... ما صاحي وهي كمان ما صاحية... يا أخي ونيسة المرأة ولا كأنها عجوز"، وكتبت أخرى:" يا ربي وش هذه التعليقات... و ربي شايفة عجوز دمها خفيف وطيوبة وحفيد ونس وفلة... أما أنتم الله لا يبلانا عجوز... يعني ما تضحك تموت مثلا".
هذا وقد رحلّت السلطات الكويتية المدون الشاب من البلاد، وقد تداول بعض المغردون مجموعة من الأسباب التي دفعت السلطات إلى طرد شهاب من الكويت.
منها نشره مجموعة من الفيديوهات والصور التي تندرج في فئة خدش الحياء العام، والتي ظهر فيها برفقة فتيات شبه عاريات، إضافة إلى تعرضه ذات مرة إلى الذات الإلهية والإساءة إليها والتي جرى حبسه على إثرها لمدة عشرة أيام في أحد دور الرعاية.