تُسرق عشرة كلاب يومياً في المملكة المتحدة مما يتسبب في تدمير العائلات، وفقاً للجمعيات الخيرية للحيوانات.
أدى الإغلاق الوبائي إلى أسوأ عام على الإطلاق لسرقة الكلاب حيث تم استهداف المشاة وبيوت الكلاب والحدائق والمنازل.
أصيب حارس ليدي غاغا برصاصة في صدره وتمت سرقة اثنان من كلاب البولدغ الفرنسية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
يأتي وباء سرقة الكلاب في المملكة المتحدة كنتيجة للارتفاع الهائل في أسعار الجراء.
يقوم معظم الناس بالبحث عن كلاب صغيرة هذه الأيام، حيث يدفع البعض الآن ما يصل إلى 4000 جنيه إسترليني لشراء حيوان أليف.
وقد أبلغ موقع الحيوانات الأليفة المفقودة "الكلاب الضالة " عن زيادة بنسبة 170 في المائة في عدد الكلاب المفقودة في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ بداية الوباء، وبما أن الناس أصبحوا خائفين من سرقة كلابهم، فهم يسلحون أنفسهم.
هذا وتقدر ديبي ماثيوز من جمعية الحيوانات الأليفة المفقودة والمسروقة أنه يتم خطف عشرة كلاب يومياً.
وقالت ابنة السير بروس فورسيث: "عندما حدث الإغلاق، أراد الجميع جرواً على الفور مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، في البداية، كان الناس يندهشون عندما يطلب الباعة مقابل جرو صغير مبلغ 1000 جنيه إسترليني، لكنهم الآن يشترونها بمبالغ تصل إلى 2500 جنيه إسترليني، إن سرقة الكلاب هي أكثر الجرائم تكراراً خلال إغلاق كورونا لكن الكثير من الناس لا يزالون غير مدركين لذلك".