الكرملين: لا جدوى سياسة من العقوبات الأمريكية ضد روسيا

الكرملين: لا جدوى سياسة من العقوبات الأمريكية ضد روسيا الكرملين: لا جدوى سياسة من العقوبات الأمريكية ضد روسيا

علق الكرملين على الأنباء التي أشيعت بفرض واشنطن عقوبات جديدة ضد روسيا اليوم الثلاثاء بأن أخر ما نسترشد به هو وسائل الإعلام. 

واعتبر الكرملين عمل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بدون روسيا غير مكتمل. 

كما أعرب الكرملين عن ثقته في عدم جدوى سياسة العقوبات ضد روسيا مؤكدا التركيز على المصالح الروسية. 

وعلق الكرملين على التجهيزات لعقد اجتماع أوبك +  بعبارة: التحضير "يحب الصمت". 

وسبق أن أفادت أنباء أن الإدارة الأمريكية تستعد لفرض عقوبات على موسكو حيث تحاول كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا دعم شخصية المعارضة الروسية المثيرة للجدل أليكسي نافالني، وبسبب الاتهامات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا بشأن الهجمات الإلكترونية.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة بايدن تستعد لفرض عقوبات وتدابير أخرى لمعاقبة موسكو على الهجمات الإلكترونية المزعومة وبشأن قضية نافالني أيضاً.

ووصفت الإدارة الأمريكية عملية الاختراق التي تدعى SolarWinds، والتي تم خلالها اختراق الوكالات الحكومية والشركات الخاصة بأنها "عشوائية"، وأنه من المحتمل أن تكون "موجهة".

وهذا سيسمح للمسؤولين بالادعاء بأن القرصنة الروسية لم تكن مكافئة لنوع التجسس الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية ومعاقبة المسؤولين عن العملية.

وقال المسؤولين الذين تحدث العديد منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الأمر، أن المسؤولين يطورون إجراءات دفاعية تهدف إلى جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لروسيا والآخرين للتغلب على شبكات الكمبيوتر الفيدرالية والقطاع الخاص.

كما أن جزء من رد الإدارة الأمريكية سيكون بيان إسناد أقوى من البيان الذي أصدره مجتمع الاستخبارات في شهر يناير الماضي، والذي سيزعم أن موسكو كانت "على الأرجح" وراء عملية SolarWinds.

والجدير بالذكر أن مسؤول بالبيت الأبيض قد زعم الأسبوع الماضي أن حملة الاختراق الروسية طالت تسع وكالات حكومية أمريكية ونحو 100 شركة خاصة.

وبتاريخ 13 ديسمبر، أفادت وكالة رويترز للأنباء أن مجموعة قرصنة متطورة هاجمت وزارة الخزانة الأمريكية ومنظمة أمريكية مسؤولة عن اتخاذ قرار بشأن سياسات الإنترنت والاتصالات.

وبعد ذلك بوقت قصير، ذكرت وكالة "رويترز" أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد تم استهدافها أيضا من قبل قراصنة تمكنوا من الوصول إلى البيانات الداخلية للوزارة.

وبعد اختراق وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أبلغت صحيفة واشنطن بوست عن هجوم إلكتروني على وزارة الخارجية الأمريكية ومعاهد الصحة الوطنية الأمريكية أيضاً.

كما وقال كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي، مدير المخابرات الوطنية ووكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأمريكية، في بيان مشترك لهم أنهم قد شكلوا فرقة عمل خاصة للرد على الهجمات السيبرانية المعقدة.

وعلى الرغم من أن واشنطن تزعم أن روسيا متورطة في تلك الهجمات الإلكترونية الواسعة، إلا أن مسؤولين في موسكو نفوا أي ارتباط لروسيا بها.