تبرئة رجل من تهم القسوة ضد الحيوانات بسبب عدم وجود نية سابقة

تم الإعلان أن روبرت بيكو، 49 عاماً، غير مذنب بثماني تهم تتعلق بالقسوة على الحيوانات، تم توجيهها إليه في عام 2018، حيث اتصل متطوعو إنقاذ الحيوانات، الذين اتصل بهم شقيق بيكو، بالشرطة بعد زيارة منزل بيكو والعثور على الكلاب في المنزل بدون طعام أو ماء وفي حالات شديدة من سوء التغذية.

تم إدراج صور الكلاب، التي بدت هزيلة وعظامها مرئية، كأدلة في المحكمة، وكذلك تقرير من طبيب بيطري قام بفحص الحيوانات بعد تسليمها من قبل المتطوعين. سجل الطبيب البيطري أن كلاً من كلاب البيغل فقد 1 / 5 على مقياس حالة الجسم ولاحظ إصابة اثنين منهم بعدوى جلدية، وكتب الطبيب أن المفاجأة أن الكلاب لم تكن تعاني من مشاكل صحية أخرى وتعافت في غضون شهرين، وتم تبني الكلاب الأربعة. هذا وشهدت لورا روجرز، كبيرة الأطباء البيطريين السابقين في المقاطعة، لصالح جهة الإدعاء الحكومية، موضحة أنها لم تقم بتقييم حالة الكلاب شخصياً، لكنها راجعت التقارير الطبية والصور والأدلة الأخرى الخاصة بالكلاب، وقالت أن الكلاب كانت في محنة، ومن المحتمل أن تموت في غضون أيام، وقالت للمحكمة أن هزال الكلاب لم يكن ليحدث بين عشية وضحاها.

شهد بيكو أنه عاش مع والدته في مكان الاحتفاظ بالكلاب حتى أيلول 2018، عندما دخلت المستشفى ومن ثم دار لرعاية المسنين، وقال أنه قضى معظم وقته بعيداً عن المنزل يعتني بأمه، وقال بأنه يعتبر أن الكلاب هي أطفاله وأنه حافظ على إطعامهم وتنظيف بيتهم حتى تلك اللحظة، وبكى عندما رأى الصور.

كما أخبر بيكو المحكمة أن الخلاف مع شقيقه أدى إلى اعتقاله بتهمة إطلاق التهديدات وقضى يومين في الحجز قبل إطلاق سراحه مع أمر بالابتعاد عن الممتلكات، وبالتالي لم يتمكن من الوصول إلى الكلاب.

كما استمعت المحكمة إلى أن بيكو قد اتصل بمجموعة بيغل باوز، وهي مجموعة إنقاذ محلية، عند إطلاق سراحه وسأل عما إذا كان بإمكانهم رعاية الكلاب لبضعة أيام، وقيل له أنهم لا يمكنهم قبول ذلك إلا بتسليم الحيوانات، واتصل لاحقاً ليقول أنه وجد منزلًا للحضانة، حيث سلم بيكو الكلاب في النهاية للمتطوعين بعد زيارتهم الأخيرة للمنزل.