تقرير: مقابلة الأمير هاري وميغان مع أوبرا لن يتم إلغاؤها حتى لو ساءت صحة الأمير فيليب

وأفادت صحيفة ذا ميرور البريطانية نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر، أن مقابلة كبار العائلة الملكية السابقين ميغان ماركل والأمير هاري مع أوبرا وينفري لن يتم إلغاؤها حتى إذا ساءت صحة الأمير فيليب.

ميغان ماركل والأمير هاري

 كما واقترح أحد المطلعين على الأمر في تعليقات على الإصدار أن قناة CBS ستمضي قدما في نشر المقابلة المنتظرة، وذلك بعد أن تم بيع إعلانات بملايين الدولارات حول المقابلة، على الرغم من معرفة مدراء المحطة التلفزيونية مدى هشاشة صحة الأمير فيليب.

بالإضافة إلى ذلك، هناك سبب آخر لعدم احتمالية إلغاء أو تأجيل قناة CBS لنشر هذه المقابلة الهامة والحساسة، وهو أنها ليس لديها أي ولاء للعائلة الملكية البريطانية، على الرغم من أن البعض يشعر كما لو أنهم يكنون الولاء لـ هاري وميغان.

وزعم المصدر أن بث المقابلة في حال ساءت حالة الأمير فيليب سيكون مثل تفجير قنبلة دبلوماسية، وسيكون ذلك غير حساس للغاية وغير محترم بشكل كبير أيضاً.

الأمير فيليب

كما وتأتي هذه الافتراضات في الوقت الذي تم فيه حث الأمير هاري وميغان على إظهار المزيد من التعاطف، والتفكير أكثر في الأمير فيليب، الذي سيبلغ المائة عام في شهر يونيو المقبل.

كما وقالت مصادر ملكية بارزة في وقت سابق من الأسبوع، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام البريطانية، أن الأسرة الملكية شعرت بالذهول الشديد من فكرة بث المقابلة المسجلة مع أوبرا وينفري في الوقت الذي يتقى فيه الأمير فيليب العلاج في المستشفى، وتشير بعض التقارير المنفصلة أن الملكة إليزابيث قد صدمت بإعلان هاري وميغان عن مقابلتهم ضمن برنامج "أخبر الجميع" مع وينفري.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الأمير هاري، البالغ من العمر 36 عاماً، قد ناشد منتجي برنامج وينفري أو القائمين على قناة CBS لتأجيل بث اللقاء أم لا.

بالإضافة إلى ذلك، عرض مقطعين دعائيين يعدان بنشر تصريحات واكتشافات ملكية "مروعة" في الوقت الذي تم نقل فيه الأمير فيليب الذي لا يزال مريضا إلى مستشفى آخر في لندن لفحص القلب والمزيد من العلاج للعدوى.

ونقل في البداية إلى المستشفى لسبب غير محدد في ذلك الوقت بتاريخ 16 فبراير، وقال أطبائه أنه يستجيب بشكل جيد للعلاج وأنه يحظى بـ "معنويات جيدة".

في المقاطع الدعائية التي تم إصدارها مؤخراً، يظهر الأمير هاري مع زوجته الحامل فيما يزعم أنه حديقة منزلهم في مونتيسيتو الذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه إسترليني في سانتا باربرا.

وكان هاري يمسك بيد زوجته بحنان، وسمع وهو يدعي أنه قطع علاقاته مع المملكة المتحدة والواجبات الملكية الكبرى لأنه كان يخشى "أن يعيد التاريخ نفسه" بعد وفاة والدته الأميرة ديانا.