الرئيس الإيراني ونظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا الاتفاق النووي

الرئيس الايراني ونظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا الاتفاق النووي الرئيس الايراني ونظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا الاتفاق النووي

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا تفاوض مجددا حول الاتفاق النووي.

وبين حسن روحاني أن السبيل الوحيد للحفاظ على الإتفاق النووي واحيائه هو رفع اجراءات الحظر الاميركية.

وأشار روحاني إلى أن تفويت فرصة الحفاظ على الاتفاق النووي بإمكانه أن يعقد الأوضاع.

وكشف روحاني أن السبيل الوحيد للحفاظ على الاتفاق النووي هو رفع إجراءات الحظر الأميركية ضد إيران.

واكد الرئيس الإيراني أنه بإمكان طهران وباريس أن تتعاونا معا بشكل ايجابي لحل قضايا المنطقة عبر تنمية التعاون بينهما

وأوضح روحاني أن أي خطوة أو موقف غير بناء في مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية بإمكانه ان يؤدي الى تحديات جديدة وتعقيد الاوضاع.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني: ألغينا تطبيق البروتوكول الاضافي بما يتماشى مع تنفيذ قانون البرلمان.

وأوضح أن إيران ما زالت ضمن الاتفاق النووي ونواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

من جهته صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاتحاد الاوروبي مستعد لزيادة نشاطاته في الاسابيع المقبلة لإحياء الاتفاق النووي.

وبين ماكرون أنه على جميع الأطراف العودة الى التنفيذ الكامل لالتزاماتها في الاتفاق.

يذكر ان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أكد أنه على واشنطن اتخاذ خطوات لإثبات حسن النية وبناء الثقة لكنها لم تتحرك بهذا الاتجاه.

وأشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى أنه لا يمكن لواشنطن أن تدعي بأنها تسعى للدبلوماسية قبل رفع العقوبات عن إيران.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: على شركائنا في الاتفاق النووي أن يحثوا واشنطن على العودة للاتفاق النووي.

واعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه لا يمكن لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أن تواصل سياسة ترامب وتنتظر نتائج مختلفة.

ورأى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أنه لا خيار لحل الخلافات سوى الدبلوماسية لكن يجب أن تكون مبنية على حسن النية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: نؤكد للعالم أن برنامجنا النووي سيظل برنامجا سلميا وتحت إشراف دولي قانوني، ونحذر من أي إجراء غربي مخالف لتوقعاتنا لأنه سيؤثر على الجهود الدبلوماسية.

وأقرت وكالة الطاقة الذرية أمس أنها أبلغت طهران عن وقف أو تقييد وصولها للمواقع النووية سيكون له تأثير سلبي على عمل الوكالة.

وكشفت وكالة الطاقة الذرية أن إيران ملزمة بتطبيق البند الخاص بالاتفاقية المكملة الخاصة بالبروتوكول الإضافي.

واعتبرت وكالة الطاقة الذرية أن عدم تطبيق البند الخاص بالاتفاقية المكملة يجعل طهران غير متوافقة مع التزاماتها في الاتفاق.

وبينت وكالة الطاقة الذرية أن وجود يورانيوم في موقع لم يتم الإعلان عنه من طهران دليل على وجود أنشطة غير معلنة.

وقالت وكالة الطاقة الذرية: لم توفر إيران حتى الآن بيانات طلبناها عن طبيعة الأنشطة غير المعلنة، كما أن إيران لم ترد على طلباتنا لمعلومات عن احتمال وجود مواد نووية في 3 مواقع إضافية غير معلنة.

وأضافت وكالة الطاقة الذرية: غياب التفسير الإيراني لوجود آثار اليورانيوم يعطي انطباعا بأن إيران لا تطبق الاتفاق المكمل.

وسبق أن أعرب مسؤول إيراني رفيع عن رفضه اعتبار أمريكا جزءا من مجموعة 5+1 ولا تفاوض قبل عودة واشنطن للاتفاق النووي.

وطالب المسؤول الإيراني أمريكا أن ترفع العقوبات قبل أن تتحدث عن مقترحات بالتفاوض حول الاتفاق النووي.

واعتبر المسؤول الإيراني أنه لا يمكن لواشنطن أن تعود لطاولة الاتفاق النووي قبل تعويض خسائر المرحلة السابقة.

وآةأشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعرف ما ينبغي فعله إذا أرادت العودة للاتفاق النووي وهذا لا يحتاج تفاوضا.

وطالب واشنطن الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي دون مقترحات ووساطات.

وقال المسؤول الإيراني: ترامب فرض عقوبات على 800 كيان وفرد إيراني وعلى إدارة بايدن رفعها قبل أي خطوة.

ونقلت وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين كبار: إيران رفضت عرضاً لإجراء محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة.