أُصيبت متقاعدة بالحزن الشديد بعد أن انتزع رجل ملثم كلبها من تحت أنفها في وضح النهار.
كانت آن كاولارد في الخارج تمشي كلابها السبعة في كنت الأسبوع الماضي عندما سرقت كلبتها، دورا، وسط موجة من ارتفاع عدد السرقات في الآونة الأخيرة.
ازدهر الطلب على الجراء أثناء الإغلاق، لكن هذا بدوره تسبب في زيادة هائلة في عدد الكلاب التي تتم سرقتها من قبل المجرمين.
وفقاً لموقع الحيوانات الأليفة المفقودة، كانت هناك زيادة بنسبة 170 ٪ في عدد الكلاب المسروقة في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ بداية الوباء.
وتقول السيدة كاولارد، 72 عاماً، أن رجلاً يرتدي ملابس سوداء بالكامل اقترب منها وهي تعبر زقاقاً بالقرب من منزلها في اللد بين الساعة 10:30 والساعة 11:00 صباحاً.
انحنى اللص ليقوم بمداعبة الكلبة، قائلاً: "أنت كلبة جميلة، أليس كذلك"، قبل أن يفك طوق الكلب ويهرب بلكلبة البالغة من العمر 11 عاماً، والتي تعاني من ضعف في السمع وفقدان بعض الأسنان.
هذا ولم تتم مشاهدة الكلبة منذ أن تم الاستيلاء عليها في 24 شباط، حيث أثبتت عمليات البحث حول المدينة الساحلية من قبل الشرطة وأفراد المجتمع أنها عقيمة حتى الآن.
