الجيش الهندي

الرصد العسكري

الجيش الهندي يدرب القوات الخاصة التركمانية

5 آذار 2021 21:49

بدأ الجيش الهندي في تدريب القوات الخاصة لتركمانستان على السقوط الحر تمهيدا لسلسلة من الدورات التدريبية العسكرية المخصصة لمتابعة والمساعدة في بناء قدرات القوات الخاصة في تركمانستان.


والجدير بالذكر أن القوات المسلحة لتركمانستان، المعروفة بشكل غير رسمي باسم الجيش الوطني التركماني، تتكون من القوات البرية والجوية وقوات الدفاع الجوي والبحري والتشكيلات المستقلة الأخرى مثل قوات الحدود والقوات الداخلية والحرس الوطني.

كما ويبدو أن القوات الخاصة هي أحدث إضافة إلى هذه التشكيلات العسكرية، مع عدم وجود تفاصيل كثيرة حول تكوينها.

كما وتجدر الإشارة إلى أن جيش تركمانستان يعتبر هو أكثر الجيوش حيادية بين جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، ولم يوقع جيش البلاد على معاهدة طشقند في مايو 1992، وأصبح عضواً مراقباً في مجلس وزراء دفاع رابطة الدول المستقلة.

وتم تبني أول عقيدة عسكرية في تركمانستان عام 1994 لفرض ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد أيضا على السياسة المحايدة لتركمانستان فيما يتعلق بالحرب الأفغانية عام 1996، والحفاظ على علاقة متساوية مع كل من حركة طالبان والحكومة الأفغانية.

وفي أعقاب أحداث 11 سبتمبر، لم تظهر قوات التحالف على الأراضي التركمانية، عندما رفض الرئيس نيازوف تزويد الحكومة الألمانية بقاعدة لتخزين الطائرات الألمانية، بحجة أن البلاد تنوي الاستمرار في اتباع مبادئ الحياد العسكري بشكل كامل.

وفي عام 2002، تم إنشاء "جيش العمل" بأوامر مباشرة من الرئيس نيازوف، حيث شهدت البلاد إنشاء وحدات عسكرية عمالية متخصصة، وبدأ إرسال الجنود في هذه الوحدات من الوحدات العسكرية إلى المؤسسات ومواقع البناء والمستشفيات كعمالة رخيصة، حيث تم إخراجهم من اختصاص ومسؤولية وزارة الدفاع.

والآن، بعد أسابيع من تنصيبه لولاية أولى، أعلن رئيس تركمانستان الحالي قربانقولي بيردي محمدوف، قراره بالمصادقة على العقيدة العسكرية الثانية للبلاد، معلناً رسمياً الحياد المستمر، كما وذكر أن الحدود مع أفغانستان ستكون من أولويات الأمن القومي لبلاده.

وفي عام 2016، اعتمد محمدوف عقيدة عسكرية جديدة، وفي نوفمبر 2018، كرر ذلك في جلسة لمجلس أمن الدولة.

المصدر: مجلة Army Recognition