في الوقت الذي قدمت فيه طهران إشارات وُصفت بالإيجابية عن بدء محادثات غير رسمية بشأن برنامجها النووي إلا أن واشنطن استمرت بالتحذير من طموحات إيران النووية وما أسمتها" بنشاطاتها الإقليمية العدوانية".
قال الرئيس الأميركي جو بايدن ، في رسالة لقادة الكونغرس ، إن مساعي إيران النووية وتطويرها للصواريخ والأسلحة التقليدية ونشاطاتها الإقليمية العدوانية، ودعمها " الجماعات الإرهابية"، لا تزال تشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأميركي، على حد تعبير الرسالة.
وفي تصريحات أثناء لقائه الدوري بوسائل الإعلام، . قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)إن إيران تواصل القيام بأنشطة وصفها بالخبيثة في المنطقة.
و رداً على سؤال عن تصريحات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي والتي قال فيها إن إسرائيل تقوم بتحديث خططها العسكرية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، قال كيربي، "إن بلاده لا تريد التصعيد في المنطقة".
وبينما تصاعدت لهجة الوعيد في واشنطن، خففت طهران من نبرة التحدي السابقة إذ قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده ستقدم خطة عمل "بناءة".
وغرد ظريف على توتير "بصفتي وزير خارجية إيران ومفاوضها النووي الأول سأقدم قريبا خطتنا البناءة للعمل من خلال القنوات الدبلوماسية المناسبة".
وكان مصدر دبلوماسي أوروبي كشف أن إيران قدمت إشارات مشجعة في الأيام الماضية عن بدء المحادثات غير الرسمية بعد أن أوقفت الدول الأوروبية العمل بخطط لانتقاد طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وضمن الجهود الدبلوماسية الدولية، يلتقي وزير الخارجية الايرلندي سيمون كوفيني مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران غدا الأحد، بوصفه منسقا لمجلس الأمن الدولي للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 2015.