اجتمع البابا فرنسيس بالمرجع الديني السيد علي السيستاني في مدينة النجف بعدما كان قد التقى البابا زعماء الطوائف الكاثوليكية أمس الجمعة في بغداد ، ضمن زيارة الحبر الأعظم التاريخية إلى العراق.
وبحسب قناة الميادين فإن اللقاء المغلق استمر لساعة واحدة وبعيداً عن الإعلام حيث بحث القضايا التي تعاني منها " الأقلية المسيحية في العراق" .
و قال وزير إعلام الفاتيكان، باولو روفيني، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن زيارة البابا فرانسيس للعراق مهمة لبناء الحوار بين الأديان والثقافات والشعوب.
وأضاف روفيني أن لقاء بابا الفاتيكان بالمرجع الديني العراقي علي السيستاني، في منزله بالنجف في جنوب العراق اليوم السبت، ركز على أهمية نشر مفهوم السلام مبيناً أن "الحوار بين الأديان على اختلافها يرسخ مفهوم السلام في العالم".
من جهتها، قال مكتب المرجع الديني إنه تم خلال اللقاء مع البابا فرنسيس بحث التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذ العصر، وكذلك دور الزعامات الدينية والروحية في الحد من المآسي.
وأشار بيان المكتب أنه تم التأكيد مع البابا فرنسيس على تغليب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وكذلك "أهمية قيم التعايش السلمي في كل المجتمعات واحترام الأديان".
وبعد لقائه بالسيستاني توجه البابا فرنسيس إلى أطلال مدينة أور القديمة مسقط رأس النبي إبراهيم بجنوب العراق حيث من المقرر أن يلقي كلمة خلال اجتماع ديني.
وكان محافظ مدينة النجف عقد لقاء مع رئيس حكومة الفاتيكان.