أخبار

ردا على رسالة المرشد الأعلى الإيراني بوتين يبعث رسالة

6 آذار 2021 20:09

قام السفير الروسي لدى طهران، لوان جاغاريان، بتسليم رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرشد الإيراني السيد علي خامنئي، وذلك خلال لقائه بمستشار المرشد للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي.

وأكّد مستشار المرشد الإيراني لدى استقباله السفير الروسي اليوم السبت أن العلاقات بين إيران وروسيا استراتيجية ومبنية على أساس الاحترام المتبادل، معتبرا أنهما صديقان وجاران قديمان.

وشدد ولايتي على أهمية استمرار وديمومة التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين موسكو وطهران.

ونوه مستشار المرشد الإيراني بأن التعاون الإيراني-الروسي مع سوريا، جعل من هذا البلد يقاوم وينتصر على 70 بلداً شنّت حرباً عالمية ضده.

وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، سلم في شباط الماضي رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، رسالة من المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، أن فصلاً جديداً من العلاقات الاستراتيجية بين روسيا وإيران سيبدأ، وقال:"سيبدأ فصلاً جديداً من خريطة الطريق نحو الشرق ضمن أطر الدبلوماسية الإيرانية"، مؤكداً أن الوجود الإيراني القوي هو من مصلحة روسيا، وكذلك الوجود الروسي القوي هو من مصلحة إيران.

وأوضح قاليباف أن رسالة السيد خامنئي إلى الحكومة الروسية تأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيراً إلى تأكيد السيد خامنئي على تطوير العلاقات الإيرانية الروسية وتعميقها وتوسيع هيكل التعاون الثنائي.

وشدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على أن أحد أهم أهداف الزيارة إلى روسيا هو التأكيد على أن العلاقات بين طهران وموسكو لن تتغير تحت تأثير التطورات العالمية.

تعتبر أول زيارة خارجية للمسؤول الإيراني، بدعوة رسمية من رئيس مجلس الدوما الروسي، هي إعادة تثبيت عناوين واضحة ومحددة، وترسيخ العلاقات بين موسكو وطهران وطمأنة الروس بأن العلاقات بين الطرفين لن تتأثر بالتطورات العالمية.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وروسيا، نحو ملياري دولار فقط، في العام 2020. منها 1.3 مليار دولار حصة الصادرات الروسية لإيران، والباقي حصة الصادرات الإيرانية إلى روسيا. وبالنظر إلى الإمكانات الكبيرة للبلدين في مجالات التجارة والأنشطة الاقتصادية والصناعية، يرى الخبراء من الجانبين أن الحجم الحالي للتجارة لا يتناسب بأي شكل من الأشكال مع هذه القدرات، وهناك حاجة إلى خطوات أكثر فعالية لتعزيز التعاون التجاري بين موسكو وطهران.